عشق الليالي

عشق الليالي (http://www.ishqalyali.com/vb/index.php)
-   ♫. ليالي قطوف دانية ♫. (http://www.ishqalyali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى (http://www.ishqalyali.com/vb/showthread.php?t=40589)

ديہمہ 01-29-2022 09:43 AM

الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى
 
الحمدُ للهِ، الحمدُ للهِ الكريمِ الشكورِ، الحليمِ الصَبورِ: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، الرحيمُ الغفورُ، ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]، وأشهدُ أنْ مُحمدًا عبدهُ ورسولهُ، ومصطفاهُ وخليلهُ، المبعوثُ بالهدى والرحمةِ والنورِ، هوَ صفوة الباريِ وخاتمُ رُسلِهِ، وأمينُهُ المخصوصُ منهُ بفضلهِ.

لا دَرَّ درُّ الشعرِ إنْ لَمْ أُمْلِهِ *** في مدحِ أحمدَ لؤلؤًا منثورًا



صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبهِ والتابعين، ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم البعثِ والنشورِ، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعدُ:

فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن زِينةَ المؤمنِ أنْ يكونَ بين الناسِ وقورًا، وفي خلْوته لربه حامدًا شكُورًا، مُستغفِرًا مُنيبًا ذَكُورًا، ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾ [الإسراء: 18 - 20].



معاشِرَ المؤمنينَ الكِرام، اقْتَضتْ حِكْمَةُ اللهُ تَعالى أن دَوامَ الحَالِ مِنْ المحالِ، وأنَ حَياةَ العبدِ لا بد أن تتقلبَ بين شِدةٍ ورَخاءٍ، وعُسْرٍ ويُسْرٍ، وفَرحٍ وحُزنٍ، ورَاحَةٍ وتَعبٍ، وصِحَةٍ ومَرضٍ، وغِنىً وفَقْرٍ؛ قالَ الشاعِرُ الحكِيم:
ثَمانِيةٌ تَجرِي على الناسِ كُلهِمْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ولا بُد للإنسَانِ يَلقَى الثمَانِيَة https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
سُرورٌ وهَمٌ واجتِمَاعٌ وفُرْقَةٌ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وعُسْرٌ ويُسْرٌ ثم سُقْمٌ وعَافِية https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




وكُل ذلك تمحيصٌ لإيمانِ الناس؛ قال تعالى: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين ﴾ [العنكبوت: 1 - 3]، ويَقُولُ جل وعلا: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]، ومن بين أكوامِ تلك الابتلاءاتِ المتنوِعَة، يَبحَثُ الناسُ عَن السعادةِ والطُمأنِينةِ والحياةِ الطيبةِ، وهُم في بَحثِهِم هذا طَرائِقَ قِدَدَا، ومَذاهِبَ شَتى، وقَليلٌ مِنهُم مَنْ يُوفَقُ للهُدَى، ويُيَسرُ لليُسْرَى؛ يُقولُ جل وعلا: ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الملك: 22]، ويُقُولُ سُبحَانَهُ: ﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 162].



إنه الرضَا يا عِباد اللهِ: أنْ يَرضَى العَبدُ عَن اللهِ تَعالى في كُل أحيَانِهِ، وعلى جَميعِ أحْوالِهِ، عَافاهُ اللهُ أو ابتلاه، أفْقَرهُ أو أغْنَاه، مَنعَهُ أو أعْطَاهُ، الرضَا كمَا عَرفَهُ بَعْضُهُم: هو سُكُونُ القلبِ لما اختارهُ لك الرب، واليقينُ أن الخيرَ والخِيَرَةَ، فيما قضاهُ اللهُ وقَدرَهُ، الرضَا كما يُقولُ ابن القيمِ رحِمهُ اللهُ: بابُ اللهُ الأعظمِ، وجَنةُ الدنيا، ومُستراحُ العَابدِين، مَنْ مَلأ قَلبهُ بالرِضَا، مَلأ اللهُ صَدْرَهُ أمْنًا وغِنًى.



الرضَا بالقَضَاءِ، وبما قَسَمَ اللهُ وأعطَى، بلا اعتراضٍ، هو بَوابَةُ السعَادَةِ، ومِفتَاحُ الراحَةِ، وبَلسَمُ السَكِينَةِ، وتِريَاقُ الطُّمَأنِينَةِ والهنَاء.



المؤمِنُ الرَاضِي بما كُتبَ لهُ من القَضَاء، وما قُسِمَ لهُ من العطاء، خيرًا كانَ أو شرًّا، هو وحُدَهُ من يجِدُ سَكِينَةَ النفسِ، وطُمأنينةَ القلبِ، وانشراحَ الصدْرِ، هو وحْدَهُ الذي تَهونُ عَليهِ المصِيبَةَ، ويَخِفُ عَليهِ وقْعُهَا، هو وَحْدَهُ مَنْ يَثْبُتُ ويُربَطُ على قلْبِهِ، تأملْ قولَهُ تَعالى: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]، فقد ذَكَرَ بَعضُ المفسرينَ: أنها المصِيبَةُ تُصِيبُ الرجَلَ، فيَعْلَمَ أنها مِن عِندِ اللهِ عز وجل، فيُسَلمَ لها ويَرْضَى؛ يقول الإمام أبو حاتم: "لو لم يَكنْ في القَناعَةِ والرضَا إلا رَاحَةُ النفْسِ، وطُمأنينةُ القَلبِ، لكَانَ الواجِبُ على العَاقِلِ ألا يُفارِقَ القَناعَةَ والرضَا في كُل أحْوالِهِ".



والذينَ خَبِرُوا الحيَاةَ جَيدًا، وجَرَّبوا أحْوالَهَا كَثِيرًا، يَعْلَمُونَ أن السعادَةَ والطُّمأنِينةَ والحيَاةَ الطَيبَةَ ليسَتْ في الغِنَى وكَثْرَةِ المتَاعِ، وإنما في القَنَاعَةِ والرضَا والتسْلِيمِ للقَضَاءِ، ألم يَقُلْ صلى الله عليه وسلم: "وارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى الناسِ"، وجاءَ في الصحيحين: "ليس الغنى عن كَثْرَةِ العَرض، ولكن الغنى غنى النفس".



ألا يَلْفِتُ الانْتِبَاهَ يا عِبَادَ اللهِ: أن من أكْثَر مَنْ يتعَاطَى مُسَكِنَاتِ القَلقِ، ويَتنَاولَ المهدِئَاتِ بانتظامٍ، هُم مَنْ يَعِيشُونَ في القُصورِ الفَارِهَةِ، والمسَاكِنِ الفَخمَةِ، بَينمَا نَجدُ أن أكثرَ مَن يَرتَسِمُ على مُحياهُم البِشْرَ والسرورَ، وتمتَلئُ جَوانِبَهُم بالسعَادَةِ والحُبورِ، هم أصحَابُ البُيوتَاتِ البَسِيطةِ، والحيَاةِ المتواضِعةِ، لقد كانَ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهُ الكرام وهم يَحفِرُونَ الخنْدَقَ يَمرُّونَ بظُروفٍ قَاسِيةٍ جِدًّا، فَقد اجتَمَعَ عَليهِم الخَوفُ الشدِيدُ، والجُوعُ الشدِيدُ، والبَرْدُ الشدِيدُ، والتعَبُ الشدِيدُ، فلما بَشَّرَهُم النبي صلى الله عليه وسلم بتلكَ البَشَائِرِ العَجِيبَةِ، قالَ المؤمنون: صدَقَ اللهُ ورسولُهُ، وقالَ المنافقونَ: ما وعدنَا اللهُ ورسولهُ إلا غُرورًا، هلْ انتبهْتُمْ يا عِبادَ اللهِ، فالظروفُ هيَ الظروف، لكن النفوسَ ليْسَت هيَ النفوسُ، والإيمانُ ليْسَ هو الإيمان، والقَناعاتُ ليْسَت هيَ القَناعَات، جاءَ في صَحِيحِ البخاري: قالَ النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإن اللهَ إذا أحب قومًا ابتلاهُم؛ فمَن رَضِيَ فلهُ الرضَا، ومَن سِخِطَ فلهُ السُخْط"، وفي الحدِيثِ الآخَرِ وهو حَديثٌ صَحِيح: "عجبًا لأمرِ المؤمنِ إن أمرهُ كلهُ لهُ خَيرٌ، إنْ أصابتُهُ سَراءَ شكرَ فكانَ خيرًا، وإن أصابتُهُ ضراءَ صَبرَ فكانَ خيرًا لهُ، وليسَ ذلك إلا للمؤمن"، فكم من محبُوبٍ في طَياتِ مَكْرُوهٍ، وكم مِنْ مَكْرُوهٍ في طَياتِ مَحبوبٍ، وكم مِنْ مِحْنةٍ في ثَوبِ مِنْحَةٍ، وكم مِنْ مِنْحَةٍ في ثَوبِ مِحْنةٍ، وكم مِنْ عَطَاءٍ في صُورةِ حِرمَانٍ، وكم مِنْ حِرمَانٍ في صُورةِ عَطاءٍ: ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11]، ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].


كُنْ عَنْ هُمومِكَ مُعْرِضًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَكِلِ الأُمُورَ إلى القَضَاءِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فلَرُبَّ أمْرٍ مُسْخِطٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لكَ في عَواقِبهِ الرِّضَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أَبْشِرْ بخَيرٍ عَاجِلٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
تَنْسَى بِهِ مَا قد مَضَى https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
اللهُ يَفعَلُ مَا يشَاءُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ومَا عَليكَ سِوى الرِّضَا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif




ثم اعلَمُوا يا عِبادَ اللهِ أن الرضَا ليسَ هو أن تَستَسلِم لواقِعٍ يُمكِنُكَ تَغييرُهُ للأفضلِ، أخذًا بالأسبابِ المناسبة؛ كالتداوي من المرض، أو السَعْيَ وراءَ الرزقَ، أو دَفَعِ ضَرَرٍ مَا، كمَا قالَ أميرُ المؤمنينَ الفَاروق: نَفِر مِنْ قَدَرِ اللهِ إلى قَدَرِ اللهِ، إنما الرِّضَا هو التسْلِيمُ للقَضَاءِ، مِنْ غيرِ جَزعٍ ولا تسَخُطٍ، وبَعْدَ الأخْذِ بكُل الأسبابِ الممْكِنَةِ والمناسِبةِ، كالذي تزوجَ ولم يُرزَق الولد، رَغْمَ سَعْيهِ للعِلاجِ، وكالذي أُصيبَ بمرضٍ عُضَالٍ فلم يَستطِع دَفْعَهُ بالتداوي، ونحو ذلك من الأمثلة، فهُنا يَأتي التحَلي بِصِفةِ التسلِيمِ والرِّضَا، بما كَتبَ اللهُ وقضَى، فتنْزِلَ بالقَلبِ الطمأنينةَ، وتشْعُرُ النفْسُ بالسَّكِينةِ، وفوقَ ذلكَ تُضَاعَفُ الأجورُ والدرجَات؛ قالَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعزي رجلًا ماتَ ولدهُ: إنْ صبرتَ جرى عليك المقدورُ، وأنتَ مأجورٌ، وإنْ جَزِعتَ جرى عليكَ المقدورُ وأنت مأزورٌ.



فيا أيها المسلِم، كُنْ عَادِلًا مُنصفًا وأعطِ كُل أمرٍ حقهُ، واقْدُرْ لكُل مَوقِفٍ قَدْرُهُ، لا تُضَخمْ، ولا تُقزم، لا تُهولْ، ولا تُهمِلْ، وخُذْ لِكل حَالةٍ أسبَابها المناسِبةِ والممكِنةِ، وتَوكَّل على العَزِيزِ الرحِيمِ، وكَفى بالله وكيلًا، ثم إذا حَصلَ المقْدُورُ، وفَاتَكَ ماكُنتَ تَظنهُ سيَنفَعُكَ، أو أصَابَكَ ما كُنتَ تَظنهُ سيَضُرُّكَ، فلا تَنْدَمْ ولا تَتَحسرْ، وسلمْ الأمرَ لصَاحِبِ الأمرَ، وارْضَ بما قَضَى وقَدر، واعلَمْ أن ما أصَابَك لم يكُنْ ليُخطِئَك، فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَني فَعَلْتُ كذا لكَانَ كَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِن لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشيْطَانِ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [الأحزاب: 1 - 3]، بارك الله لي ولكم في القرآن.

♦♦ ♦ ♦♦



الحمد لله كما ينبغي لجلاله وجماله وكماله عظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبد لله ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.



أما بعدُ:

فاتقوا الله عباد اللهِ وكونوا مع الصادقين، وكونوا ممن يستمعُ القولَ فيتبعُ أحسنهُ، ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 18].



أُخي المبارك، أَمرُكَ بيَدِكَ، وحَياتُكَ مِنْ صُنْعِ أَفْكَارِكَ، وأنتَ مَنْ تَكْتُبُ قِصْةَ نَجَاحِكَ أو فَشَلِكَ، فَغَيِّرْ قَناعَاتِك، لتَتَغيرَ مُجريَاتِ حَياتِكَ، فإما أنْ تَرْضَى فتسْعَدَ وترْقَى، وإما ألا تَرْضَى فتخْسَرَ وتَشْقَى.



ويا بن آدم، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبِب مَن شئت فإنك مفارقه، واعمَل ما شئت فإنك مَجزي به، البر لا يبلى والذنب لا يُنسى، والديَّان لا يموت، وكما تدين تُدان، اللهم صلِّ على نبيك محمد.

الأمير 01-29-2022 12:43 PM

حضور جميل وطرح رآقي يعتلي كل القمم لآ غرآبة وديدنك إختيآر ونثر الأرقى والأروع لعشق الليآلي لآعدمنآك بإنتقآئك الجميل الرآئع وحضورك الجميل المميز وننتظر جديدك بشوق الله يعطيك العآفية
http://up.ishqalyali.com/uploads/1629390823504810.gifhttp://up.ishqalyali.com/uploads/1629390823504810.gif

ريــوف 01-29-2022 06:35 PM

جزاك الله خير
يعطيك العافيه

خفوق الروح 01-29-2022 06:57 PM

يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ

ميديا 01-29-2022 07:34 PM

جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ


مهره 01-30-2022 04:05 AM





جزاك الله خير
ورزقك الجنان



انشودة المطر 01-30-2022 08:22 AM

بارك الله فيك ...
وجزاك خير ...

عشق الليالي 01-30-2022 02:22 PM









ديمه
باقات من الورد الجوري
لأروحك النقية
و بارك الله فيك وأرضاك
واصل اتحافنا بكل جديد ومفيد
وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ
عشق الليالي











الدكتور على حسن 02-10-2022 08:37 PM

كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى
http://www.r-eshq.com/vb/images/smilies/rose.gifhttp://www.r-eshq.com/vb/images/smilies/64.gif
http://www.r-eshq.com/vb/images/smilies/rose.gif


البدر 10-07-2022 11:49 PM

جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم

روح انثى 12-31-2022 09:17 PM

جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد

http://investigate-islam.com/fwasel/29.gif

الراقيه 04-24-2024 09:18 AM

عطاء مترف
جزاك الله كل خير
و بارك الله فيك و وفاك


https://www.3b8-y.com/vb/images/smil...ya-dam43jo.gif


الساعة الآن 03:29 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas