عشق الليالي

عشق الليالي (http://www.ishqalyali.com/vb/index.php)
-   ♫. ليالي قطوف دانية ♫. (http://www.ishqalyali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   كشف الكربة عن المسلم (2) (http://www.ishqalyali.com/vb/showthread.php?t=31516)

ديہمہ 12-09-2021 01:05 PM

كشف الكربة عن المسلم (2)
 
أما بعد؛ أحبتي الكرام:
فنحن اليوم على موعد مع العمل الثاني ضمن أحب الأعمال إلى الله كما ورد ذلك في الحديث الذي رواه الطبراني وابن أبي الدنيا من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ ألا وهو: (كشف الكربة عن المسلم).

يعرف ابن منظور تفريج الكربات بأنه: كشف الهم، وإذهاب الغم، ودفع الضرر، والكربات جمع كربة، وهي تدل على الشدة والقسوة.

والكرب هو الحزن والغم؛ لذلك قال ربنا عز وجل: ﴿ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 64].

وقال سبحانه: ﴿ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴾ [الأنبياء: 76].

وقال جل ثناؤه: ﴿ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴾ [الصافات: 75، 76].

وقال عز من قائل: ﴿ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴾ [الصافات: 114، 115].

أيها المسلمون عباد الله:
السعي في تفريج الكربات، وقضاء الحاجات من أعظم الطاعات والقربات، بل إنها سبب لنيل الرضا من الله والمحبة من الناس.

والإنسان بطبعه كائن اجتماعي، ومصالحه لا تتم إلا بالتعاون مع الآخرين، فاحتياجاته كثيرة وكرباته عديدة، والسعي في تفريج الكربات عمل عظيم عند الله، عظيم في نفوس الناس؛ إذ الحياة مليئة بالمشقات والصعوبات، مطبوعة على التعب والكدر، وقد تستحكم كربها على المؤمن، حتى يحار قلبه وفكره عن إيجاد المخرج، وحينها ما أعظم أن يسارع المسلم في بذل المساعدة لأخيه، ومد يد العون له، والسعي لإزالة هذه الكربة أو تخفيفها! وكم لهذه المواساة من أثر في قلب المكروب!

ولهذا حثنا النبي صلى الله عليه وسلم في أول وصيته على تنفيس الكرب عن المؤمنين؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة)).

والكربة: هي الشدة العظيمة التي توقع صاحبها في الكرب، وتنفيسها أن يخفف عنه منها، وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ((ومن فرج عن مسلم كربةً، فرج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة)).

والتفريج أعظم، وهو أن يزيل عنه الكربة، فتنفرج عنه كربته، ويزول همه وغمه، فمن سعى في تفريج كربات الآخرين، فإنه يسعى في واقع الأمر وحقيقته في تفريج كربة نفسه؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((نفَّس الله عنه))؛ أي: خفف أو كشف وأزال ((كربةً من كربات يوم القيامة)).

وعن عبدالله بن أبي قتادة كما روى ذلك مسلم ((أن أبا قتادة طلب غريمًا له فتوارى عنه، ثم وجده فقال: إني معسر، فقال: آلله؟ قال: آلله، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر أو يضع عنه)).

ولذلكم أهوال الموت والقبور، والآخرة والميزان والصراط وتطاير الصحف - أهوال عظام، وأوقات عصيبة، يشيب لهَولِها الصغار، وتضع لأجلها كل ذات حمل حملها، ومن أعظم أسباب الخلاص منها السعي في تفريج كربات الآخرين.

والجزاء الرباني من جنس العمل، المكافأة بتنفيس كربة من جنس هذه الكرب هي مكافأة الله جل جلاله لهذا الإنسان، ولكن متى؟

يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فما أصعب ذلكم الموقف! وما أشد أهوال يوم القيامة! وما أشد حر يوم القيامة! وما أشد عرق يوم القيامة!

يوم تدنو الشمس من رؤوس العباد بمقدار ميل، وهناك يعرق الناس عرقًا شديدًا، فمنهم من يعرق إلى كعبيه، ومنهم من يعرق إلى ركبتيه، ومن يعرق إلى حقويه، ومنهم من يعرق إلى منتصفه، ومنهم من يعرق إلى رقبته، ومنهم من يلجمهم العرق إلجامًا.

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون وما لا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟...))، حينها يكون صانعو المعروف، وكاشفو كربات الناس، وقاضو حوائجهم، ومزيلو همومهم وغمومهم في الدنيا هم الناجين الفائزين والآمنين، حين يتجاوز الله عنهم ويكشف كربهم، مقابل كشفهم لكربات الناس في الدنيا.

فجزاء التنفيسِ التنفيسُ، وجزاء التفريج التفريج.

وفي الحديث الذي ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربةً من كرب يــــوم القيامة...)).

فهذا الحديث الشريف الصحيح أصل في المعاملات بين المسلمين، بل إنه يؤكد قاعدةً كلية من كبريات قواعد الجزاء الرباني الذي يعتمد على مبدأَيِ العدل والفضل، في أن السيئة بمثلها، وأما الحسنة، فيضاعف الله الجزاء عليها إلى عشرة أضعاف في الحد الأدنى، ثم إلى سبعمائة ضعف في المقدار المعدود، ثم إلى ما يشاء الله من فضل في المقدار غير المحدود.

دققوا معي في هذه الآيات: ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ ﴾ ما الجزاء؟ ﴿ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 147]، الجزاء بقدر العمل.

وقال تعالى: ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ﴾ ما الجزاء؟ ﴿ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴾ [النمل: 89].

وآية ثالثة: ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ ﴾ ما الجزاء؟ ﴿ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 160].

وآية رابعة: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى ﴾ ما الجزاء ﴿ وَزِيَادَةٌ ﴾ والزيادة هنا النظر إلى وجه الله تعالى، وكذلك ﴿ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 26]. وآية خامسة: ﴿ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ ﴾ ما الجزاء؟ ﴿ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 27].

وآية سادسة: ﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً ﴾ ما الجزاء؟ ﴿ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ ما الجزاء؟ ﴿ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [غافر: 40].

إنه قانون الجزاء الرباني الذي يقوم على مبدأي العدل وعدم الظلم، ومبدأ الفضل من عشرة أمثال إلى ما لا نهاية له.

فمن فضل الله عز وجل أن الإنسان إذا أيقن أن لكل سيئة عقابها، وأن لكل حسنة ثوابها، تعامل مع الله عز وجل وفق هذا القانون، لا يعد عندئذٍ المسيء ذكيًا، ولا المنحرف شاطرًا، عندئذٍ يحاسب الإنسان نفسه حسابًا عسيرًا.

ولهذا من أجل الأعمال الصالحة، ومن أعظم الأعمال التي تتقرب بها إلى الله عز وجل أن ترى بأخيك المؤمن كربةً فتزيلها عنه، وتنفس عنه كربته، وما أكثر الكرب التي تحيط بالمؤمن!

فكن معوانًا لهم في حياتهم، قدم لهم يد العون والمساعدة المادية والمعنوية، ارحمهم، ارحم ضعفهم، تولَّ قضاء حوائجهم، ارحم ما هم فيه من مشاكل، وأبعد القلوب عن الله عز وجل القلب القاسي، القلب المتصحر، القلب المتحجر، القلب المتصلب، القلب الذي لا يرق ولا يلين، ولا يشفق ولا يرحم، القلب الذي لو نزلت كلمات الله وآياته على سهول الأرض وجبالها، لَمَادت ولسكنت؛ خشيةً لله، وهذا القلب متحجر، لا يتعظ ولا يعتبر ولا يرحم.

ولهذا علامة اتصالك بالله رحمة في قلبك، وعلامة انقطاع الإنسان عن الله قسوة في قلبه، والقسوة من علامات الانقطاع عن الله، والرحمة من علامات القرب منه، والله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي: ((إذا أردتم رحمتي فارحموا خلقي)).

وعن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء، الرحم شجنة من الرحمن، فمن وصلها، وصله الله، ومن قطعها، قطعه الله)).

اللهم اجعلنا من عبادك الرحماء.

أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبـة الثانيـة
أما بعد؛ أيها الأحباب الكرام:
فكشف الكربة عن المسلم أو تنفيس الكربة عن المسلم في الدنيا وإزالتها يكون جزاء صانعها من الله يوم القيامة أن ينفس الله عنه من كربات وأهوال يوم القيامة.

يكون جزاؤه من الله أن يفرج عنه كربة هي أعظم من ذلك وأشد؛ إنها كربة الوقوف والحساب، وكربة السؤال والعقاب، فما أعظمه من أجر! وما أجزله من ثواب! يقول الإمام النووي: "ويدخل في كشف الكربة وتفريجها من أزالها بماله، أو جاهه، أو مساعدته، والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشاراته ورأيه ودلالته".

ولو بكلمة طيبة، ولو حتى بشربة ماء، يجد صاحبها ثوابها وأجرها وغنمها يوم القيامة.

فقد أخرج البيهقي من حديث أنس مرفوعًا: ((أن رجلًا من أهل الجنة يشرف يوم القيامة على أهل النار، فيناديه رجل من النار: يا فلان، هل تعرفني؟ فيقول: لا والله ما أعرفك، من أنت؟ فيقول: أنا الذي مررت به في دار الدنيا، فاستسقيتني شربةً من ماء، فسقيتك، قال: عرفت، فقال: فاشفع لي بها عند ربك، قال: فيسأل الله تعالى، فيقول: شفعني فيه، فيشفع فيه، فيأمر به، فيخرج من النار)).

أحبابي الكرام، تفريج الكروب والسعي في مصالح المسلمين أمان وضمان، وأصل حياة المؤمن قائمة على العطاء، أصل حياة المؤمن قائمة على البذل، أصل حياة المؤمن قائمة على إشاعة الأمن بين الناس، على إشاعة الطمأنينة، على حل مشكلات الناس، على تطمينهم، على إسعادهم، على رأب الصدع، على تحقيق آمالهم، ليجد ذلك كله عند الله وافيًا مضاعفًا، يقول خير الخلق صلى الله عليه وسلم: ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة)).

فما أحوجنا اليوم والمسلمين يعيشون هذه النكبات إلى أن نمسح دمعة اليتيم، وأن نؤويَ الشريد والطريد، وأن نفك الأسير، وأن نعطي المحتاج ولو أن نبذل له الابتسامة!

فـ((من استطاع منكم أن ينفع أخاه، فليفعل))، و((أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة)).

وحيا الله من قال:
وأكرم الناس ما بين الورى رجل https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
تقضى على يده للناس حاجاتُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لا تقطعن يد المعروف عن أحد https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ما دمت تقدر والأيام تاراتُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
إليك لا لك عند الناس حاجاتُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif


لنعلم أحبتي الكرام أن تفريج الكربة عن المسلمين من الطاعات المتعدية، وثواب الطاعة المتعدية أعظـم قدرًا من ثواب الطاعة القاصرة، فصلاة العبد وصيامه وذكره له، ولكن خيره الذي يتعدى إلى إخوانه وسعيه في إعانتهم ودعوتهم ونصحهم وتعليمهم يكون أكبر أثرًا، وأعظم أجرًا عند رب العالمين.

وهذا من عظمة هذا الدين المجيد الذي يخلص الإنسان من أنانيته، ويجعله نبعًا للخير، وظلًّا يأوي إليه الآخرون من تعب الحياة ونصبها.

وقد مدح الله عز وجل الأنصار ورضي عنهم وذكر من نعوتهم: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ [الحشر: 9].

هذا هو الإيثار الذي ينفي الأثرة، ويتغلب على شح النفس، ويسمو بالإنسان إلى أفق الإنسانية الحقة التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد قال فيما رواه الشيخان من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربةً، فرج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة)).

اللهم فرج عن المسلمين كروبهم، واكشف ضائقاتهم، وارفع آلامهم، وهمومهم وغمومهم.
اللهم من فرج عن المسلمين كرباتهم ففرج عنه.
اللهم من ضيق أو عسر على المسلمين، فضيق وعسر عليه، ومن يسر وسهل على المسلمين، فيسر وسهل له يا رب العالمين.

هذا، وصلوا رحمكم الله على من بعثه الله هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، فقد أمركم الله بذلك؛ فقال عز من قائل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

الأمير 12-09-2021 01:59 PM

حضور جميل وطرح رآقي يعتلي كل القمم لآ غرآبة وديدنك إختيآر ونثر الأرقى والأروع لعشق الليآلي لآعدمنآك بإنتقآئك الجميل الرآئع وحضورك الجميل المميز وننتظر جديدك بشوق الله يعطيك العآفية
http://up.ishqalyali.com/uploads/1629390823504810.gif

عشق الليالي 12-09-2021 06:22 PM







ديمه
لك من الابداع رونقه
ومن الاختيار جممالة
دام لنا عطائك

المميز والجميل
رائع ماتقدموه من ابداع
ننتظر المزيد منك
لك مودتي

..ْ~|
عشق اليالي









بْحھَہّ عِشّق 12-09-2021 08:25 PM


خفوق الروح 12-09-2021 11:03 PM

يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’..
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ
لِك جِنآنَ آلورد مِنَ آلجوريّ

همسة عشق 12-11-2021 08:17 AM

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك
ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه

الإعصار 12-13-2021 11:14 AM

بآرك الله فيك
وجزآك الله خيرآ

أمير المحبه 08-10-2022 10:57 PM

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري


الساعة الآن 08:31 AM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas