الآية: ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
♦ الآية: ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿أو يأخذهم على تخوّف﴾ على تنقض وهو أن يأخذ الأوَّل حتى يأتي الأخذ على الجميع ﴿فإنَّ ربكم لرؤوف رحيم﴾ إذ لم يعجل عليهم بالعقوبة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ ﴾، والتخوف: التنقيص، أَيْ: يُنْقِصُ مِنْ أَطْرَافِهِمْ وَنَوَاحِيهِمُ شيئا بعد شيء حَتَّى يَهْلَكَ جَمِيعُهُمْ، يُقَالُ: تَخَوَّفَهُ الدَّهْرُ وَتَخَوَّنَهُ إِذَا نَقَصَهُ وَأَخَذَ ماله وحشمه، ويقال: هذه لُغَةُ بَنِي هَزِيلٍ. وَقَالَ الضَّحَاكُ والكلبي: هو مِنَ الْخَوْفِ، أَيْ يُعَذِّبُ طَائِفَةً فَيَتَخَوَّفُ الْآخَرُونَ أَنْ يُصِيبَهُمْ مِثْلُ ما أصابهم. ﴿ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ﴾، حِينَ لَمْ يُعَجِّلْ بِالْعُقُوبَةِ. |
ديمه جزاك الله خير على طرحك القيم بارك الله فيك وكثر من امثالك لاخلا ولا عدم |