بْحھَہّ عِشّق
04-02-2023, 04:08 PM
https://cdn.sotor.com/thumbs/fit630x300/25363/1553804211/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82_%D8%A8%D9%8A%D9%86_ %D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%B1_%D9%88%D8%A7%D9%84% D8%B5%D9%82%D8%B1.jpg
الطيور الجارحة
الطيور الجارحة أو الطيور المفترسة هي مجموعة من الطيور التي تعيش عن طريق افتراسها
للعديد من الفقاريات الأخرى، وقد تمتلك هذه الفقاريات حجمًا أكبر بكثير من هذه الطيور،
كما أن هذه الطيور الجارحة تفترس طعامها في وضح النهار، على عكس الطيور الليلية
مثل البوم، بالإضافة إلى ذلك فإن بعض أنواع الطيور الجارحة يمكنها التهام جثث المخلوقات
الحية والتي يطلق عليها اسم الجيفة، حيث تمتلك هذه الطيور جسدًا يساعدها على الطيران
بسرعة، وبصرًا حادًا يمكّنها من ملاحظة فريستها والانقضاض عليها بسرعةٍ ودقة، ولكن مع
ذلك تعتبر هذه الطيور مهدّدة بالإنقراض بسبب صعوبة عثورها على الغذاء المناسب لها،
ومن أشهر هذه الطيور النسر، الصقر والعقاب، وسيشرح هذا المقال الفرق بين النسر
والصقر.
الفرق بين النسر والصقر
على الرغم من التشابه الكبير بين أنواع الطيور الجارحة إلا أنّ الباحثين في علم الطيور
استطاعوا التمييز بينهم في العديد من الخصائص، وسيركز هذا المقال على الفرق بين
النسر والصقر بشكلٍ خاص، وأول هذه الخصائص المختلفة خاصية الحجم، حيث أنّ حجم
النسر يتراوح بين 60 إلى 70 سم، بينما يتراوح حجم الصقر بين 30 إلى 35 سم، وهذا يعني
أنّ النسر أكبر حجمًا من الصقر، ولكن في المقابل يتميز الصقر بكونه أسرع من النسر، حيث
تصل سرعة الصقر من جنس فالكو إلى ثلاثمئة كيلومتر في الساعة، بالإضافة إلى ذلك
تتميز النسور بضخامة أجنحتها حين الطيران، وقد انبهر الكثير من العلماء حين رؤية أجنحة
النسر عن قرب على عكس الصقر الذي تعتبر أجنحته متوسطة الطول نسبيًا، كما أنّ الصقور
تعيش غالبًا في الغابات فقط وتمتلك مهارةً عاليةً في المناورة، وفي المقابل تعيش
النسور في العديد من البيئات المختلفة وتعتبر مهارتها في المناورة أبسط بقليل من الصقور
الدور البيئي للنسر والصقر
على الرغم من أنّ الطيور الجارحة كالنسر والصقر تعيش على الافتراس، ولكنها تقدّم الكثير
من الفوائد البيئية التي تتمثّل في تحقيق التوازن بين عدد أفراد الحيوانات الأخرى كالقوارض،
البرمائيات، والأسماك، ومنع زيادة الأعداد بشكلٍ هائل والذي قد يتسبّب بانقراض الكثير منها
بسبب قلة الغذاء وعدم توفر المسكن وغيرها من الأضرار الناتجة عن كثافة المخلوقات الحية
في مجتمعٍ حيويٍ معينٍ، بالإضافة إلى ذلك تتجنّب الطيور الجارحة المناطق الملوّثة
بالكيميائيات المختلفة والسموم، مما ينبه العلماء على وجود مشكلة تلوث بيئي في منطقة
محددة، ومن الجدير بالذكر أن الطيور الجارحة ساعدت العديد من المزارعين على التخلص من
الحشرات والمفصليات التي تتسبب بالعديد من الآفات الزراعية المختلفة كالجراد، العناكب
والديدان، وبالتالي يقلّل من استخدام المزارعين للمبيدات الحشرية التي تتسبب بالعديد من
المشاكل البيئية، وأخيرًا تساهم الطيور الجارحة في مكافحة الأمراض المختلفة عند تناولها
لبقايا المخلوقات الحية الميتة، مما يمنع انتشار أي عامل ممرض يتواجد في هذه الجثث.
الطيور الجارحة
الطيور الجارحة أو الطيور المفترسة هي مجموعة من الطيور التي تعيش عن طريق افتراسها
للعديد من الفقاريات الأخرى، وقد تمتلك هذه الفقاريات حجمًا أكبر بكثير من هذه الطيور،
كما أن هذه الطيور الجارحة تفترس طعامها في وضح النهار، على عكس الطيور الليلية
مثل البوم، بالإضافة إلى ذلك فإن بعض أنواع الطيور الجارحة يمكنها التهام جثث المخلوقات
الحية والتي يطلق عليها اسم الجيفة، حيث تمتلك هذه الطيور جسدًا يساعدها على الطيران
بسرعة، وبصرًا حادًا يمكّنها من ملاحظة فريستها والانقضاض عليها بسرعةٍ ودقة، ولكن مع
ذلك تعتبر هذه الطيور مهدّدة بالإنقراض بسبب صعوبة عثورها على الغذاء المناسب لها،
ومن أشهر هذه الطيور النسر، الصقر والعقاب، وسيشرح هذا المقال الفرق بين النسر
والصقر.
الفرق بين النسر والصقر
على الرغم من التشابه الكبير بين أنواع الطيور الجارحة إلا أنّ الباحثين في علم الطيور
استطاعوا التمييز بينهم في العديد من الخصائص، وسيركز هذا المقال على الفرق بين
النسر والصقر بشكلٍ خاص، وأول هذه الخصائص المختلفة خاصية الحجم، حيث أنّ حجم
النسر يتراوح بين 60 إلى 70 سم، بينما يتراوح حجم الصقر بين 30 إلى 35 سم، وهذا يعني
أنّ النسر أكبر حجمًا من الصقر، ولكن في المقابل يتميز الصقر بكونه أسرع من النسر، حيث
تصل سرعة الصقر من جنس فالكو إلى ثلاثمئة كيلومتر في الساعة، بالإضافة إلى ذلك
تتميز النسور بضخامة أجنحتها حين الطيران، وقد انبهر الكثير من العلماء حين رؤية أجنحة
النسر عن قرب على عكس الصقر الذي تعتبر أجنحته متوسطة الطول نسبيًا، كما أنّ الصقور
تعيش غالبًا في الغابات فقط وتمتلك مهارةً عاليةً في المناورة، وفي المقابل تعيش
النسور في العديد من البيئات المختلفة وتعتبر مهارتها في المناورة أبسط بقليل من الصقور
الدور البيئي للنسر والصقر
على الرغم من أنّ الطيور الجارحة كالنسر والصقر تعيش على الافتراس، ولكنها تقدّم الكثير
من الفوائد البيئية التي تتمثّل في تحقيق التوازن بين عدد أفراد الحيوانات الأخرى كالقوارض،
البرمائيات، والأسماك، ومنع زيادة الأعداد بشكلٍ هائل والذي قد يتسبّب بانقراض الكثير منها
بسبب قلة الغذاء وعدم توفر المسكن وغيرها من الأضرار الناتجة عن كثافة المخلوقات الحية
في مجتمعٍ حيويٍ معينٍ، بالإضافة إلى ذلك تتجنّب الطيور الجارحة المناطق الملوّثة
بالكيميائيات المختلفة والسموم، مما ينبه العلماء على وجود مشكلة تلوث بيئي في منطقة
محددة، ومن الجدير بالذكر أن الطيور الجارحة ساعدت العديد من المزارعين على التخلص من
الحشرات والمفصليات التي تتسبب بالعديد من الآفات الزراعية المختلفة كالجراد، العناكب
والديدان، وبالتالي يقلّل من استخدام المزارعين للمبيدات الحشرية التي تتسبب بالعديد من
المشاكل البيئية، وأخيرًا تساهم الطيور الجارحة في مكافحة الأمراض المختلفة عند تناولها
لبقايا المخلوقات الحية الميتة، مما يمنع انتشار أي عامل ممرض يتواجد في هذه الجثث.