سيف ذيزن
09-23-2020, 09:43 AM
قلوب تجمعها الصفة .. 2 ...
وصلت عند ذلك المكان .. وقفت بجانبه انظر يمينا و شمالا اتفحص كل خيال بعيد يشبهها ..
كنت اتواقع ان تكتشف ان الهاتف الذي بين يديها ليس هاتفها و تدرك انه وقع تبديل بين هاتفي و هاتفها و تعود هي ايضا الي المكان .. و لكنها لم تحضر
قررت ان انطلق في نفس الاتجاه الدي سارت فيه عسى ان اجدها او استذل عليها ..
مضيت امشي و امشي وانظر يمينا و شمالا و انظر احيانا الي شرفات المنازل و لكنني لم اجد ظالتي التي ابحت عنها .. واخيرا قررت ارجع عند ذلك العمود و انتظرها هناك فعسى ان تعود الي هذا المكان ..
اتسأل احيانا .. هل ستجمعنا اقدارنا ؟!! ....
ام انهاهل كمثل نسمات الربيع تهب علينا و سريعا ما تختفي !!! ....
وضعت يدي على ذلك العمود و نظرت اليه نظرة حنين.. و وددت لو اني اقبله ..
صرت امعن فيه النظر و كاني اراها في ذات فلاحظت عليه قطرات دم بسيطة ..
اضطرب فؤادي و زاد خفقان قلبي و اشتدت حيرتي
و تسألت في نفسي ..
من اين اتت قطرات هذه الدما ؟ !! ..
بقيت اسبوعا كاملا و انا احظر يوميا في المسا الي هذا العمود الدي تعلقت به و تعلق بي و الحيرة و الظنون تملا قلبي ..
و لازلت في حيرتي فاذا بيد غريبة تقع على كتفي .. التفت اليها بسرعة البرق فاذا هو
صاحب المحل المقابل يسألني ؟ .. لاحظت انك منذ اسبوع تاتي يوميا في المساء
و تقف عند هذا العمود فهل بوسعي ان اقدم لك خدمة ؟..
فقلت له .. انتظر شخص اضاع هاتفه و هو معي و اريد ان اعيده اليه ..
ضحك باسم و قال لي .. انه بالداخل عندي و هو ايضا ينتظرك ..
دخلت معه الي المحل فاذا بذلك الجمال الملائكي جالس على كرسي ..
وقفت و ردت عليا السلام و قالت .. هذا خالي وهو لي اخا و صديق ..
و اعذرني فانا من ذلك اليوم سافرت مع اسرتي الي الشمال لزيارت جدتي
و اليوم عند رجوعي حكيت الي خالي قصت ضياع هاتفي امام محله فاخبرني ان هناك شاب ياتي في كل مساء
ينتظر عند هذا العمود ثم يرحل
فادركت بانه انت و قد انشغلت على هاتفك ..
فقلت لها : صدقيني ان الهاتف لا يعني لي شيا بقدر ما انشغلت عليك
فقد شعرت بانني السبب فيما وقع لك لاني لم افسح لك الطريق جيدا ..
فقلت : لا ابدا انا التي لم انتبه لنفسي و اعتذر منك شديد الاعتذار لما سببته لك من ازعاج .. وتفضل هدا هو هاتفك ..
و اعطيتها هاتفها وودعتها و خرجت لا ادري الي اين تقودني قدماي ..
دخلت البيت و ذهبت الي حجرتي و استلقيت على سريري
و رحت في نوم عميق رودني فيه اجمل الاحلام .. و لكنها انقطت على صوت رنين الهاتف ..
الووو .. مين ؟!! ... انا .. سلمى التي ارجعت لك الهاتف .. احببت ان اتطمن عليك فعندما خرجت من عندنا لاحظت في وجهك حزن شديد ..
فقاطعتها و قلت لها : توقعت اني لن اراك تانية لن اسمع صوتك فقد بلغتي في القلب مبلغه ..
فقلت .. ساتصل بك تانية .. الحمد لله انك بخير ..
و قفلت الخط ..
فقلت لنفسي .. ما اروعك يا سلمى .. ما اجملك يا سلمى
سوف احارب من اجلك حتى احظى بك ..
لم انام تلك الليلة .. فنار الحب قد اشتعلت في القلب
و لم تترك للنوم مكان ..
وفي الصباح اتتني رسالة من سلمى تقول فيها :
يا حبيبي كل شي بقضاء ... ما بايدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا اقدارنا ... ذات يوما بعد ما عز اللقاء
فاذا ما التقينا تانية ... فلا تقل شئنا فان الحظ شاء
فانها هي اقدارنا ... قد خطها القلم في اعلى سماء
و يبقى الامل فاتح دراعيه
و لم يعد امامي سوى خوض المعارك للوصول الي قلب سلمى ..
... بقلمي ...
... ( انتهت ) ....
وصلت عند ذلك المكان .. وقفت بجانبه انظر يمينا و شمالا اتفحص كل خيال بعيد يشبهها ..
كنت اتواقع ان تكتشف ان الهاتف الذي بين يديها ليس هاتفها و تدرك انه وقع تبديل بين هاتفي و هاتفها و تعود هي ايضا الي المكان .. و لكنها لم تحضر
قررت ان انطلق في نفس الاتجاه الدي سارت فيه عسى ان اجدها او استذل عليها ..
مضيت امشي و امشي وانظر يمينا و شمالا و انظر احيانا الي شرفات المنازل و لكنني لم اجد ظالتي التي ابحت عنها .. واخيرا قررت ارجع عند ذلك العمود و انتظرها هناك فعسى ان تعود الي هذا المكان ..
اتسأل احيانا .. هل ستجمعنا اقدارنا ؟!! ....
ام انهاهل كمثل نسمات الربيع تهب علينا و سريعا ما تختفي !!! ....
وضعت يدي على ذلك العمود و نظرت اليه نظرة حنين.. و وددت لو اني اقبله ..
صرت امعن فيه النظر و كاني اراها في ذات فلاحظت عليه قطرات دم بسيطة ..
اضطرب فؤادي و زاد خفقان قلبي و اشتدت حيرتي
و تسألت في نفسي ..
من اين اتت قطرات هذه الدما ؟ !! ..
بقيت اسبوعا كاملا و انا احظر يوميا في المسا الي هذا العمود الدي تعلقت به و تعلق بي و الحيرة و الظنون تملا قلبي ..
و لازلت في حيرتي فاذا بيد غريبة تقع على كتفي .. التفت اليها بسرعة البرق فاذا هو
صاحب المحل المقابل يسألني ؟ .. لاحظت انك منذ اسبوع تاتي يوميا في المساء
و تقف عند هذا العمود فهل بوسعي ان اقدم لك خدمة ؟..
فقلت له .. انتظر شخص اضاع هاتفه و هو معي و اريد ان اعيده اليه ..
ضحك باسم و قال لي .. انه بالداخل عندي و هو ايضا ينتظرك ..
دخلت معه الي المحل فاذا بذلك الجمال الملائكي جالس على كرسي ..
وقفت و ردت عليا السلام و قالت .. هذا خالي وهو لي اخا و صديق ..
و اعذرني فانا من ذلك اليوم سافرت مع اسرتي الي الشمال لزيارت جدتي
و اليوم عند رجوعي حكيت الي خالي قصت ضياع هاتفي امام محله فاخبرني ان هناك شاب ياتي في كل مساء
ينتظر عند هذا العمود ثم يرحل
فادركت بانه انت و قد انشغلت على هاتفك ..
فقلت لها : صدقيني ان الهاتف لا يعني لي شيا بقدر ما انشغلت عليك
فقد شعرت بانني السبب فيما وقع لك لاني لم افسح لك الطريق جيدا ..
فقلت : لا ابدا انا التي لم انتبه لنفسي و اعتذر منك شديد الاعتذار لما سببته لك من ازعاج .. وتفضل هدا هو هاتفك ..
و اعطيتها هاتفها وودعتها و خرجت لا ادري الي اين تقودني قدماي ..
دخلت البيت و ذهبت الي حجرتي و استلقيت على سريري
و رحت في نوم عميق رودني فيه اجمل الاحلام .. و لكنها انقطت على صوت رنين الهاتف ..
الووو .. مين ؟!! ... انا .. سلمى التي ارجعت لك الهاتف .. احببت ان اتطمن عليك فعندما خرجت من عندنا لاحظت في وجهك حزن شديد ..
فقاطعتها و قلت لها : توقعت اني لن اراك تانية لن اسمع صوتك فقد بلغتي في القلب مبلغه ..
فقلت .. ساتصل بك تانية .. الحمد لله انك بخير ..
و قفلت الخط ..
فقلت لنفسي .. ما اروعك يا سلمى .. ما اجملك يا سلمى
سوف احارب من اجلك حتى احظى بك ..
لم انام تلك الليلة .. فنار الحب قد اشتعلت في القلب
و لم تترك للنوم مكان ..
وفي الصباح اتتني رسالة من سلمى تقول فيها :
يا حبيبي كل شي بقضاء ... ما بايدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا اقدارنا ... ذات يوما بعد ما عز اللقاء
فاذا ما التقينا تانية ... فلا تقل شئنا فان الحظ شاء
فانها هي اقدارنا ... قد خطها القلم في اعلى سماء
و يبقى الامل فاتح دراعيه
و لم يعد امامي سوى خوض المعارك للوصول الي قلب سلمى ..
... بقلمي ...
... ( انتهت ) ....