سيف ذيزن
09-22-2020, 01:32 PM
قلوب تجمعها الصدفة ..
كنت اسير مسرعا على الجانب الايسر من الطريق ثم توقفت و نظرت
يمينا و يسارا و انتقلت الي الجانب الايمن من الطريق ..
و اثناء سيري سمعت صوت هاتفي ير سل الي تنبيه .. انها رسالة
و ليس اتصال !! .. اخرجته من جيبي كي القي عليه نظرة ..
و لكن بمجرد اخراجه و نظرتي الي الامام رأيت تلك الفتاة التي يتهادى
على كتفيها شعرا جميل تبعثره الرياح يمينا و شمالا حين و حين ..
و هي قادمة نحوي تتفحص في هاتفها ايضا ..
قررت ان افسح لها الطريق لان هناك عمود نور يقف شامخا امامها و امامي ..
الا انها لم تنتبه اليه و اصطدمت به ..
و من شدة الهلع و روعة الصدمة طار هاتفها في الهواء من بين
يديها نحوي و سرعان ما التقطته قبل ان يقع على الارض !!! ..
و سألتها !! ؟ .. هل انتي بخير ؟ ...
فقالت .. اين هاتفي ؟ ..
فقلت لها .. ها هو لم يصبه شي وقع بين يدى و لم يقع على الارض ..
و لكن انتي هل اصابك اذى ؟ ..
فقالت .. اعطني هاتفي .. فقلت لها تفضلي ..
فأخدت الهاتف و انطلقت بخطى مسرعة و غابت عن انظاري ..
و مضيت انا ايضا في طريقي و اتساءل مع نفسي !! هل هذه حورية من السماء
ام انها من الانس و حباها ربي بهذا الجمال ..
سبحان من صورها و جعلها بهذا الحسن و هذا الجمال .. فقد اخترقت بحسنها و جمالها و عفتها جدار القلب ..
اصبحت اسير على غير هدى فصورتها لم تعد تفارق خيالي ..
ثم تذكرت الهاتف و الرسالة ..
فقلت في نفسي سأرى الرسالة التي اتتني ربما هي شيء مهم ..
و لكن !! كانت المفاجأة الغير متوقعة !!!! ..
جعلتني اقف مذهول صامت ولا ادري ماذا افعل ..
لقد اخدت الفتاة هاتفي و تركت لي هاتفها ..
رجعت مسرعا الي المكان ابحت عنها هنا و هناك متأملا وجودها
او ربما هي تكون الان تبحت عني ايضا ..
و لكن !! ..
يتبع الجزاء التاني و الاخير ...
.... بقلمي ...
كنت اسير مسرعا على الجانب الايسر من الطريق ثم توقفت و نظرت
يمينا و يسارا و انتقلت الي الجانب الايمن من الطريق ..
و اثناء سيري سمعت صوت هاتفي ير سل الي تنبيه .. انها رسالة
و ليس اتصال !! .. اخرجته من جيبي كي القي عليه نظرة ..
و لكن بمجرد اخراجه و نظرتي الي الامام رأيت تلك الفتاة التي يتهادى
على كتفيها شعرا جميل تبعثره الرياح يمينا و شمالا حين و حين ..
و هي قادمة نحوي تتفحص في هاتفها ايضا ..
قررت ان افسح لها الطريق لان هناك عمود نور يقف شامخا امامها و امامي ..
الا انها لم تنتبه اليه و اصطدمت به ..
و من شدة الهلع و روعة الصدمة طار هاتفها في الهواء من بين
يديها نحوي و سرعان ما التقطته قبل ان يقع على الارض !!! ..
و سألتها !! ؟ .. هل انتي بخير ؟ ...
فقالت .. اين هاتفي ؟ ..
فقلت لها .. ها هو لم يصبه شي وقع بين يدى و لم يقع على الارض ..
و لكن انتي هل اصابك اذى ؟ ..
فقالت .. اعطني هاتفي .. فقلت لها تفضلي ..
فأخدت الهاتف و انطلقت بخطى مسرعة و غابت عن انظاري ..
و مضيت انا ايضا في طريقي و اتساءل مع نفسي !! هل هذه حورية من السماء
ام انها من الانس و حباها ربي بهذا الجمال ..
سبحان من صورها و جعلها بهذا الحسن و هذا الجمال .. فقد اخترقت بحسنها و جمالها و عفتها جدار القلب ..
اصبحت اسير على غير هدى فصورتها لم تعد تفارق خيالي ..
ثم تذكرت الهاتف و الرسالة ..
فقلت في نفسي سأرى الرسالة التي اتتني ربما هي شيء مهم ..
و لكن !! كانت المفاجأة الغير متوقعة !!!! ..
جعلتني اقف مذهول صامت ولا ادري ماذا افعل ..
لقد اخدت الفتاة هاتفي و تركت لي هاتفها ..
رجعت مسرعا الي المكان ابحت عنها هنا و هناك متأملا وجودها
او ربما هي تكون الان تبحت عني ايضا ..
و لكن !! ..
يتبع الجزاء التاني و الاخير ...
.... بقلمي ...