المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساره البشعة


انسان بسيط
09-20-2020, 05:58 PM
سارة فتاة ليست مثل بقية الأناث .. مختلفةً عنهن ..فلا هي التي تمتلكُ الجمال ..ولا هي التي تملك الذوق الراقي في اللباس ..ولا هي التي تمتلك المــال ..فتاة بائسة بحق ..وبدل أن يتحدثون الفتياتِ عن جمالها كانوا يتحدثون عن قبحها وملامحها البشعة ..وعقلها المحدود ..ومدى غباءها ..وجهلها في أبسط ثقافة الحوار والحديث..ورداءة ذوقها في الأزياء والموضة ومساحيقُ التجميل ، كانت الفتيات يضحكن من شكلها ولباسها ..باتت مضرب سخريةً للجميع تهرب منها حتى الفتياتً أنفسهن ،

كان تعاني وحيدة تكلم نفسها ..تحضن الفراغ كأنه فارس المستقبل ..تمسك الهواء كأنه زوجٌ يهيم بها عشقاً ..تلامس خدها بيديها الجافة التي ماعرفت الحنان قط ..تبكي منعزلة بدموعها وأحاسيسها التي ماشعرت بالأمان مــرة ، تعيش مع والدتها الطاعنةُ في السن تحبها تعشقها تخدمها هي الملجأ الوحيد لها من هذا العالم القاسي ..هذا العالم الموحش الذي جعلها تتقوقع على نفسها لا تخرج من شقتها ..تارة تفكرُ بالخروج لعلها تسمع كلمات الغزل وتارةً أخرى تبحث عن النورِ في عالمها المظلم ،

ترى الفتيات في مثل عمرها وأصغر منها قد طرقوا أبوابهم الأزواج بالطوابير ..ولكنهم يمرون من أمام بابها ولا يرونه مطلقاً كان كالجدار أمام من يفكر بالزواج ، تعيش بحسرةِ القبح والفقر والوحدة ، تنظر لنفسها في المرآة تخاطب ذاتها : لم ، لا يريدني أحد ..لست بذلك القبــح كما يقولون ، معقول ، حتى الفتيات يرونني بشعةِ ولا توجد فتاة تتشرف بصداقتي ، يـــاه ليتني جميلة أنيقة غنية ، انني بالفعل فتاة شقية!

لم يتركها القدر وشإنها بل أراد أن يزيد من أوجاعها ..فأصيبت والدتها بالسرطان في مراحله المتأخرة وتحتاج لتدخلٍ جراحي سريع والا ستفقد حياتها ، لم تكن تمتلك المـــال وليس لديها أقارب يعينونها وليست لديها وظيفة والعميلة الجراحية تحتاج مبلغٌ ضخمٌ جدا لو ظلت تجمعه طوال حياتها لم استطاعت أن تصل ربع المبلغ المطلوب ، ظلت تتوسل بالمستشفى كالطفلة الضائعة التي لا تعرف طريق دربها الذي أضاعته ..تتوسلُ أن يساعدونها لكنهم رفضوا ذلك وجل ما سيفعلونه لإمها هو ابقاءها في المشفى فقط وهذا قدر مساعدتهم ..وإذا لم توفر لهم المبلغ المطلوب فهي ستتحمل وفاة والدتها ،

مر أسبوع وهي ضائعة مشتتة بين أوجاع والدتها والخوف من رحيلها ..بين الفقر وقلة الحيلة ..بين القبح والهجران .. لا تعرف ماذا تفعل.. كالغريق في البحر ليلاً لا يرى شيئاً حوله ، بعد يأسِها وفقدان الأمل سلمت بالواقعِ مجبرة ..ليس بيدها شيء تفعله عدى الجوسِ بجوار والدتها قبل أن تفارق روحها الدنيا ، فذهبت وجلست على السرير بجانبها ..كي تشعر بحنانها قبل الرحيل ..فمن لها بعد أمهــا ،التي تلفظُ أنفاسها المتبقية وتعيش أيـــامها الأخيرة،

أخذتها غفوة والدموع تتقاطر من عينيها بلا سبب واحد ..دموعها من أسبابً عدة ..دموعها من أوجاعها من آآهاتها من كل شيء حولها ، اخذتها غفوة قصيرة استيقظت بعدها ولم تجد أمها معها ..اختنقت في عبرتها أحست أن والدتها توفيت وقد حملوها إلى ثلاجة الموتى ..خرجت بسرعة من الغرفة تبحث في ممرات المستشفى كالمجنونة التائه تسأل هذا الممرض وذاك الدكتور ، بينما هي تبكي رحيل والدتها قابلها أحد الاطباء الذي يرتدي قفازٌ باليد وقناعٌ على الوجهه بدى كأنه خرج للتو من غرفة العمليات ..سألها هل أنتي سارة :
اجابته : أنا هي ، ودقات قلبها تتزايد.. شعرت بأن ماسيقوله مفجــع

قال لــها:
- اطمئنكِ ، والدتك بخير والعملية اجريت لها بنجاح تــام ..تستطعين زيارتها بعد يومين أو ثلاثة لإنها تحتاج للراحة بعد العملية،

كانت تلك البشارة الأولى التي تسمعها سارة في حياتها المليئة بالبؤس ..لإول مرة تسمعُ خبراً يُفرحها ..لكن رغم فرحها فقد شغلها شيئٌ آخـــر ، كيف أجريت لوالدتها العملية وهي لم تدفع المال!
تكلم نفسها :
هل معقول المشفى اجروا العملية على حسابهم الخاص؟
- لا مستحيل ، والا كانوا عملوها منذ البداية ..

ذهبت تسأل وتستفسر من الإدارة ، فقالوا لهــا لقد قام أحد الأشخاص بدفع تكاليف العملية ،
لفت ذلك نظرها وجعلها تغوصُ في الغموضِ والحيرةِ أكثر ، فهي لا تعرف أحداً ، وليس لديها اقربــــاء ..فمن هذا ياتُرى الذي ساعدها ، ظلت تسأل وتتساءل حتى قالوا لها بأن الذي دفع المال يجلس في الدور السفلي على المقاعد ، فذهبت لكي تعرف من فاعل الخير هذا لكي تشكره ، نزلت ورأت شاباً يجلس لوحده ..وحينما اقتربت منه اكثر وأمعنت النظر به جيداً ..راحت تتمتم بين نفسها الحائرة :
- يا إلهــي ، هذا الشاب جميلٌ جداً ،

كلما تقترب منه تتسارع انفاسها كأنها تخوض سباق في مضمار مزدحم ، متوترة ..مترددة ..ضائعة في جماله ، اقتربت منه وسألته بصوتٍ متقطع :
هل أنت الشخص الذي دفع تكاليف والدتي؟

نظر إليها بكل هدوء وقال لــها :
- نعــم ، أنا هو،

سألته :
- إذاً أنت تقــوم بإعمال الخير؟

قال لها :
- أحياناً ..

قالت له :
- حسناً ..اشكرك لما فعلته مع والدتي ،

ظلت متوقفة تسرح في جماله وهيبته ونظراته ، قليلاً ثم غادرت بخطواتً ثقيلة وكأنها لا تريد الرحيل من أمامه ..تتمنى لو تجلس بجانبه..كأنها أرادته أن ينظر إليها وهي تعرف أكثر من غيرها بأن ذاك الأمر مستحيل فإلى أي شيئاً ينظر فيها..فلا الجمال ولا الأناقة ولا الدلال لديها ..تفتقد كل مقومات الجمال ،

راحت تمشي مبتعدةً عنه تكلم نفسها :
- يــــاه ، ما أجمله ..وما أحسن خلقه وكرمـــه!

مر يومين وسارة في المستشفى تنتظر موعد زيارة والدتها ..وعقلها قد أنشغل بذلك الشاب الذي لا تتخيل حتى مجرد خيال أن يلتفت إليها ..بل حتى وهي متوقفة قبالته شاح بنظره عنها ، دخلت غرفةُ والدتها بعد فتح مواعيد الزيارة تقبلها ..تحضنها ..تكلمها ..تشتكي إليها ضيم الفراق ، لكن والدتها لا تزال نائمة أثر العملية وتحتاج أيــام أُخر لكي تستفيق ، قاطع حنينها مع أمها ذلك الشاب الذي دفع تكاليف العملية وقد دخل عليهم الغرفة مما جعل سارة تصاب بالقشعريرة فلم تصدق بأنها ستراه مرةً أخرى ، سألها :
كيف حال والدتكِ؟

قالت له وهي ترتجفُ منبهرة ضائعة :
- بخير ..أنها بخير والفضل يعود إليك..فأنت لا تعرف مقدار الخدمةِ التي فعلتها لنـــا ..شيءٌ لن نستطيع أن نرده لك ،

قال لــها :
- بل أنا لو فعلت لكما ما فعلت فلن استطيع ان أوفيكما حقكما!

استغربت من حديثه مما اضطرها أن تعتدل في جلستها ، وقالت له :
- ماذا تعني ؟
- ألم تدفع تكاليف العملية كفعلً من أفعال الخير!

قال لها :
- لا ،
- فعلته من أجـــل والدتي،

قالت سارة متعجبة :
- والدتك؟
- وما بها والدتك!
- من هي والدتك؟
- من أنت يا هذا !
- وما حكايتك ؟
- لا اتذكر بأني رأيتك من قبل؟

ظل الشاب هادئــاً ينظر صوب النافذة وكأنه يشاهد شريطً سينمائياً يعرضُ أمامه ، قال وكأنه يساير موسيقى تصويرية لإحد المشاهد الخالدة في هوليوود:
كانت والدتي تعاني كثيراً من أهل القرية ..حيث أن والدها مسجونٌ بتهم كثيرة من الأتجار بالمخدرات والخمر والدعارة ..بينما شقيقها مطارد بسبب سرقاته المتكررة ..سمعة عائلتها سيئة وذاك جعلها تعيش بين لسان الناس يتقذفونها ..ويشتمونها ويطردونها ، باع والدها البيت وهو في السجن لكي يسدد ديونه واصبحت مشردة لم يستقبلها أحد كنت حينها في سن الــ11 ..انتقلتُ معها للقرية المجاورة ولكن سمعتها سبقتها إلى تلك القريةِ أيضاً ..لذلك اغلقت كل الابواب أمامها لا يتشرفُ أحدٌ بإستقبالها لكي لا تلطخ سمعتهم ، كل الأبواب أغلقت بإحكامً شديد خشية أن تتسلل سمعة والدتي لبيوتهم ..لكن هناك بابً واحد أنفتح لـــها وادخلها بيته وجعلها معززة مكرمة كأنها تعيش في منزلها ، ذلك البيت وتلك المرأة هي والدتك ، كنتِ صغيرة حينها واظنك كنتِ تعيشين عند والدك قبل وفاته ..اصبحت أمي مقربة جداً لوالدتك ..اصبحوا كالاخوات واكثر ..مقربات كقلبً واحد منقسمً إلى جسدين ..كانت والدتي سعيدة مطمئنة تعيش السكينة تشعر بالأمان ، كنت أرى ابتسامتها لإول مرة ..كانت طوال الوقتِ سعيدة كطفلة لم تكبر بعد ..عاشت سنوات في منزل والدها كئيبة حزينة تعيسة ولكنها في منزل والدتك كانت كمن ولدت من جديد ..ظلت في سعادتها حتى توفيت ..توفيت ويدها بيدِ والدتك التي حزنت لإجلها كثيراً ، بعدها غادرتُ أنا منزلكما ولم تفارقني لحظة واحدة سعادةُ والدتي وسكينتها ..لم تفارقني إبتسامتها مع والدتك وحديثها معها ومازحهما ..رأيته دينــاً يجب أن اسدده ..مر السنين وذلك الديــن في رقبتي ..دينٌ لمن اسعدت والدتي ، كنت ابحث عن تلك المرأة التي جعلت أمي تشعر بالأمان والطمأنينة ..عدت لذات البيت وسألت عن المرأة ، قالوا لي أنها اتنقلت إلى مكان آخر ، خشيت حينها أن افقدها ولا استطيع الوفاء بدين والدتي ..حتى بالصدفة كنت بالمستشفى وسمعت الطبيب يقول اسمها ويصف حالتها ، فعلمتُ أنه حان الوقت ..وقت تسديد الديـــن،

سارة التي لم تتمالك دموعها بسبب الخير ورد الديـــن ، بسبب الأم ومحبتها ..بسبب السكينة بعد الضياع ، قالت له :
- لا أدري ماذا أقول لك ..ولكنك وفيت دينك، وفعلت أكثر من ذلك!

قال لها الشاب :
- ليس بعد،

قالت له :
- ماذا تعنـي؟

قال لها :
- لا يكتمل ذلك الدين حتى تقبلين الزواج بي ..
- أمٌ كأمكِ لا تنجبُ الا الجمال،
- وعين أمي لم تبتسم الا للجمال
- ولم ترى الجمال الا في بيتكم
- بيتٌ مثل ذاك البيتِ لا يعيشُ فيه عدى الجمال
- جمـــالٌ لا قبح فيه ولا بشاعة..
- لم اتزوج طوال هذه السنين لإني كنت ابحث عن ذلك الجمال،
- جمــالٌ لا يوجد في فتاةٌ سواكِ..
- فما رأيكِ يا سارة؟
- هل تقلبين بي زوجً لك؟


(انسان بسيط..)

عبث
09-20-2020, 10:36 PM
ويبقي الاحتواء رسالة سامية
جمعت كل معاني الخير في زمنٍ
تبدلت فيه كل معاني الإنسانية وتبلدت الأرواح .
‏التهوين والتخفيف ، الحنية والعطف
هي اللغة التي يحتاجها الإنسان
في قمة حزنه .
فقد تكون كلمة مواساة حانية هي البلسم
‏وقد يكون الشعور به في عالم
يفتقد إلى الإحساس هو الدواء .
للأسف بعض القلوب كالإناء المائل
لا يعرف الاحتواء ولا يحتفظ بشيء ..!
...
ورد الجميل لصاحب الجميل ما أثقله من دين
ورد الجميل بالأجمل هو أيضًا احتواء
وها أنت تُعلمنا أن الإحسان والعطاء
تعامُل وليس تبادُل .

أُستاذي أهلًا بجمالك وبيلسان لروحك .

سلمان
09-22-2020, 11:45 PM
سلمت يدآك
على جميل طرحك وحسن ذائقتك
يعطيك ربي ألعافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق
لك مني جزيل الشكر والتقدير
مودتي

سهام الروح
09-23-2020, 12:22 AM
سلم الله يمنااك
ع روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودامت لنا روعة مواضيعك
كلنا شوق لجديدك القادم
لروحك اكاليل الورد

روح انثى
09-23-2020, 11:36 AM
سلمت يداك على القصة
دمت لنا بهذا العطاء الجميل
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير

https://iraqena.com/ico/image2/f/n/ros143.gif

انسان بسيط
09-24-2020, 06:45 AM
الشكر موصولاً لكم اكثر على تواجدكم العطر

مودتي للجميع

انسان بسيط
09-24-2020, 06:46 AM
ويبقي الاحتواء رسالة سامية
جمعت كل معاني الخير في زمنٍ
تبدلت فيه كل معاني الإنسانية وتبلدت الأرواح .
‏التهوين والتخفيف ، الحنية والعطف
هي اللغة التي يحتاجها الإنسان
في قمة حزنه .
فقد تكون كلمة مواساة حانية هي البلسم
‏وقد يكون الشعور به في عالم
يفتقد إلى الإحساس هو الدواء .
للأسف بعض القلوب كالإناء المائل
لا يعرف الاحتواء ولا يحتفظ بشيء ..!
...
ورد الجميل لصاحب الجميل ما أثقله من دين
ورد الجميل بالأجمل هو أيضًا احتواء
وها أنت تُعلمنا أن الإحسان والعطاء
تعامُل وليس تبادُل .

أُستاذي أهلًا بجمالك وبيلسان لروحك .

بالفعل متفق معكِ
في البداية حتى لو كانت الزوجة جميلة الملامح واخلاقها جميلة
بعد فترة سيعتاد على شكلها وملامحها وتصبح عادية
فلا يظل الا جمال الروح،،

وايضا سيكون هناك مثل هذا الرجل الكثير ممن يردون الجميل اذا كانت مثل والدته التي ربته
وجعلته يرى كل شيء جميل بالحياة رغم ما عاشته من ألــم

تحياتي

عشق الليالي
09-24-2020, 07:36 AM
http://mamietitine.m.a.pic.centerblog.net/43de22a3.gif




آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
بارك الله فيك
علىَ هذا الطَرح الآنيقَ والمميز
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِا جلبهآ
الجديد ومفديد
جَزيَلِ شُكِريَ
..ْ~|
عشق اليالي






http://mamietitine.m.a.pic.centerblog.net/43de22a3.gif

أميرة الشموخ
09-24-2020, 12:08 PM
http://lyal-alomr.com/vb/images/smilies/861.pngسلمت اناملكـ لروعـة طرحكـ
وكل الثنـاء لجميـل آنتقائــكـ http://lyal-alomr.com/vb/images/smilies/861.png

خفوق الروح
10-02-2020, 09:19 PM
طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك ..

القبطان
01-07-2021, 12:29 PM
قصة قيمة حقا
لك التحايا معطرة بخالص المودة
تبتسم الحروف لروعة حروفك
سطرت فأجدت وأبدعت وأمتعت
تحاياي وباقة ورد.. اهديها لك

AL-PRINCE
03-10-2021, 07:05 PM
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُوحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى
http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201204/_1.png

ميديا
04-11-2021, 12:52 AM
شكراً لك على الموضوع
يعطيك العافيه

عواد الهران
04-25-2021, 03:35 PM
بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...

أمير المحبه
06-21-2022, 09:52 PM
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

يحيى الشاعر
10-24-2022, 10:07 PM
http://img-fotki.yandex.ru/get/6418/39663434.227/0_7c77b_3db9d72_M.jpg




..



قصة اكثر من رائعة
شكرا على روعة الطرح وحسن الاختيار
وتميزك دوماً في طرح كل ماهوراقي ومميز
فلك مني شكري وعظيم امتناني
دمت بكل خير

http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif



























http://img-fotki.yandex.ru/get/6418/39663434.227/0_7c77b_3db9d72_M.jpg








]