بْحھَہّ عِشّق
12-16-2022, 11:43 PM
تعاني الكثير من العلاقات الزوجية من غياب عنصر أساسي جداً، ألا وهو «الحوار الناجح»؛ فلطالما نسمع شكاوى أغلب النساء في ما يخص صمت زوجها القاتل داخل المنزل، ومن تفضيله الحديث مع أصدقائه وزملاء عمله عليها، ولطالما كانت الجملة الأكثر تداولاً بين النساء: «إنَّه لا يهتم بي، فلست من ضمن أولوياته، ولا يسمعني».ويفشل كلا الزوجين في إجراء حوار واعٍ وناضج؛ فما يلبث أحدهما أن يخوض في مناقشة فكرة معينة حتى يتشعب الموضوع ويأخذ أبعاداً مختلفة تماماً، ويتنافس كلاهما على إلقاء التهم على الآخر؛ لينتهي النقاش بجدال يفضي بدوره إلى مصيبة، وقد يصل بهما إلى الطلاق.
تبدأ مشكلة غياب الحوار بين الشريكين من النظرة الأحادية القاصرة؛ حيث ينظر كل شريك إلى الأمر من زاويته الخاصة دون محاولة وضع نفسه في مكان الطرف الآخر، كما يعدُّ الوقوع في فخ التعميم السلبي من الأسباب القوية لإشعال النار بين الطرفين في أثناء الحوار؛ حيث تميل بعض النساء مثلاً إلى وضع إشارة حمراء كبيرة على كامل شخصية الزوج من جراء ارتكابه خطأ في ناحية معينة، كما قد يؤدي غياب الوعي وضعف دراسة الخصائص النفسية المختلفة بين الجنسين إلى الكثير من مشكلات التواصل بين الشريكين.
تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: علينا أن ننتبه على تفاصيل قد تغيب عنك بفعل مقتضيات الحياة وتحدياتها وضغوطاتها؛ فكم من متعة وسعادة وبهجة تضيع منا من جراء ثغرات بسيطة كان لزاماً علينا اكتشافها والتعامل الجيد معها للوصول إلى جودة الحياة التي نستحقها!
* أسباب هروب زوجك من النقاش معكِ
تبدأ مشكلة غياب الحوار بين الشريكين من النظرة الأحادية القاصرة؛ حيث ينظر كل شريك إلى الأمر من زاويته الخاصة دون محاولة وضع نفسه في مكان الطرف الآخر، كما يعدُّ الوقوع في فخ التعميم السلبي من الأسباب القوية لإشعال النار بين الطرفين في أثناء الحوار؛ حيث تميل بعض النساء مثلاً إلى وضع إشارة حمراء كبيرة على كامل شخصية الزوج من جراء ارتكابه خطأ في ناحية معينة، كما قد يؤدي غياب الوعي وضعف دراسة الخصائص النفسية المختلفة بين الجنسين إلى الكثير من مشكلات التواصل بين الشريكين.
تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: علينا أن ننتبه على تفاصيل قد تغيب عنك بفعل مقتضيات الحياة وتحدياتها وضغوطاتها؛ فكم من متعة وسعادة وبهجة تضيع منا من جراء ثغرات بسيطة كان لزاماً علينا اكتشافها والتعامل الجيد معها للوصول إلى جودة الحياة التي نستحقها!
* أسباب هروب زوجك من النقاش معكِ