أميرة الشموخ
07-21-2020, 12:14 PM
تاريخ الحج
قد يكون هناك عدد قليل من المسلمين على علم بأن تاريخ الحج، له مكانة مميزة لدى المسلمين وتاريخ عظيم يعود إلى تنفيذ سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا اسماعيل الأمر الإلهى ببناء بيت الله في موقع محدد من الصحراء العربية، لتصبح الكعبة مكانا لعبادة الله وحده لا شريك له، وقدس المؤمنون الكعبة المشرفة وبدأو يحجون إليها مرة كل عام اقتداء بسيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
واستمر المسلمين على أداء فريضة الحج مر كل عام إلى أن ظهرت عبادة الأصنام ودخلت مكة المكرمة، وأصبح البعض يتجه للحج للتقرب من الأصنام.
وحينما بعث الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قام بتحرير مكة من الوثنية وعبادة الأصنام، وتمت أول حجة للمسلمين والتي كانت خلال من خلال قيامهم بزيارة بيت الله الحرام بعد أن فرض الله عز وجل الحج واعتباره الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي.
تاريخ الحج كفريضة دينية
حيث يعود تاريخ الحج كفريضة فرضها الله على كل مسلم وفقا لاتفاق الفقهاء إلى السن التاسعة من الهجرة، حينما أمر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام سيدنا أبو بكر الصديق بأن يحث الناس على أداء الحج.
وخلال السنة العاشرة من الهجرة النبوية قام الرسول عليه الصلاة والسلام بأداء الحجة الشهيرة التي أطلق عليها حجة الوداع، والتي قام فيها الرسول عليه الصلاة والسلام بتعليم المسلمين جميع مناسك الحج والتي استمر عليها المسلمون حتى اليوم بنفس الطقوس والخطوات.
كما أن البعض من جمهور الفقهاء يرى أن هناك بعض الآيات في سورة آل عمران والتي قد أنزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام عقب غزوة أحد، وتاريخ وقوع غزوة أحد معروف أنه كان خلال السنة الرابعة من الهجرة النبوية، لذلك يرى البعض من الفقهاء أن فريضة الحج تعود إلى الفترة التي سبقت السنة التاسعة من الهجرة النبوية.
أهمية فريضة الحج تاريخيًا
الجدير بالذكر أن فريضة الحج لها أهمية عظيمة لما يجنيه المسلم من منافع و فضائل يمكن ذكر البعض منها مثل” عبادة الله وحده والشعور بالخشوع وعظمة المولى عز وجل والقرب بين المسلمين والاتحاد وازالة أي فوارق حيث تجمعهم فريضة واحدة ومناسك واحدة وزي واحد و شعور المسلم بالتخلص من ذنوبه وإعلان التوبة عن المعاصي وأداء فريضة أقرها المولى عز وجل وركن من أركان الإسلام الخمسة وغيرها من الفضائل.
قد يكون هناك عدد قليل من المسلمين على علم بأن تاريخ الحج، له مكانة مميزة لدى المسلمين وتاريخ عظيم يعود إلى تنفيذ سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا اسماعيل الأمر الإلهى ببناء بيت الله في موقع محدد من الصحراء العربية، لتصبح الكعبة مكانا لعبادة الله وحده لا شريك له، وقدس المؤمنون الكعبة المشرفة وبدأو يحجون إليها مرة كل عام اقتداء بسيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
واستمر المسلمين على أداء فريضة الحج مر كل عام إلى أن ظهرت عبادة الأصنام ودخلت مكة المكرمة، وأصبح البعض يتجه للحج للتقرب من الأصنام.
وحينما بعث الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قام بتحرير مكة من الوثنية وعبادة الأصنام، وتمت أول حجة للمسلمين والتي كانت خلال من خلال قيامهم بزيارة بيت الله الحرام بعد أن فرض الله عز وجل الحج واعتباره الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي.
تاريخ الحج كفريضة دينية
حيث يعود تاريخ الحج كفريضة فرضها الله على كل مسلم وفقا لاتفاق الفقهاء إلى السن التاسعة من الهجرة، حينما أمر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام سيدنا أبو بكر الصديق بأن يحث الناس على أداء الحج.
وخلال السنة العاشرة من الهجرة النبوية قام الرسول عليه الصلاة والسلام بأداء الحجة الشهيرة التي أطلق عليها حجة الوداع، والتي قام فيها الرسول عليه الصلاة والسلام بتعليم المسلمين جميع مناسك الحج والتي استمر عليها المسلمون حتى اليوم بنفس الطقوس والخطوات.
كما أن البعض من جمهور الفقهاء يرى أن هناك بعض الآيات في سورة آل عمران والتي قد أنزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام عقب غزوة أحد، وتاريخ وقوع غزوة أحد معروف أنه كان خلال السنة الرابعة من الهجرة النبوية، لذلك يرى البعض من الفقهاء أن فريضة الحج تعود إلى الفترة التي سبقت السنة التاسعة من الهجرة النبوية.
أهمية فريضة الحج تاريخيًا
الجدير بالذكر أن فريضة الحج لها أهمية عظيمة لما يجنيه المسلم من منافع و فضائل يمكن ذكر البعض منها مثل” عبادة الله وحده والشعور بالخشوع وعظمة المولى عز وجل والقرب بين المسلمين والاتحاد وازالة أي فوارق حيث تجمعهم فريضة واحدة ومناسك واحدة وزي واحد و شعور المسلم بالتخلص من ذنوبه وإعلان التوبة عن المعاصي وأداء فريضة أقرها المولى عز وجل وركن من أركان الإسلام الخمسة وغيرها من الفضائل.