نزف القلم
03-13-2022, 12:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير وبارك فيكم شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم ..
نسأل الله أن يكتب لكم رضاه إلى يوم القيامة ويضاعف ثوابكم بغير حساب ..
اللهم آمين ..
سؤالي جزاكم الله خير عن النوافل .. فما هي النوافل التي يحب الله بها عبده وهل قراءة القرآن مما يحقق محبة الله للعبد ؟ أم أن النوافل هي الصلاة فقط ؟
وبارك الله فيكم وسدد خطاكم لما يحب ويرضى
http://al-ershaad.net/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
عموم النوافل مما يُحبب العبد إلى الله ، وأعظم منها أداء الفرائض
قال تعالى في الحديث القدسي : وما تقرب إلي عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يَسْمَع به ، وبَصَره الذي يُبْصِر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه . رواه البخاري .
والتقرّب إلى الله عَزّ وَجلّ بأنواع النوافل مما يُحبب العبد إلى الله ، ومِن أعظم النوافل : قراءة القرآن بِتدبّر وتفهّم يبعث على العمل ؛ لأن القرآن كلام الله عَزّ وَجلّ ، والقرآن يزيد على ثلاثمائة ألف حرف ، وكل حرف بحسنة والحسنة بِعشر أمثالها ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ؛ لا أَقُولُ " الم " حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ . رواه الترمذي .
وفي الحديث الآخر : مَن سَرَّه أن يعلم أن يحب الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف . رواه البيهقي في شُعب الإيمان .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
جزاكم الله خير وبارك فيكم شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم ..
نسأل الله أن يكتب لكم رضاه إلى يوم القيامة ويضاعف ثوابكم بغير حساب ..
اللهم آمين ..
سؤالي جزاكم الله خير عن النوافل .. فما هي النوافل التي يحب الله بها عبده وهل قراءة القرآن مما يحقق محبة الله للعبد ؟ أم أن النوافل هي الصلاة فقط ؟
وبارك الله فيكم وسدد خطاكم لما يحب ويرضى
http://al-ershaad.net/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
عموم النوافل مما يُحبب العبد إلى الله ، وأعظم منها أداء الفرائض
قال تعالى في الحديث القدسي : وما تقرب إلي عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يَسْمَع به ، وبَصَره الذي يُبْصِر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه . رواه البخاري .
والتقرّب إلى الله عَزّ وَجلّ بأنواع النوافل مما يُحبب العبد إلى الله ، ومِن أعظم النوافل : قراءة القرآن بِتدبّر وتفهّم يبعث على العمل ؛ لأن القرآن كلام الله عَزّ وَجلّ ، والقرآن يزيد على ثلاثمائة ألف حرف ، وكل حرف بحسنة والحسنة بِعشر أمثالها ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ؛ لا أَقُولُ " الم " حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ . رواه الترمذي .
وفي الحديث الآخر : مَن سَرَّه أن يعلم أن يحب الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف . رواه البيهقي في شُعب الإيمان .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم