روح انثى
12-08-2021, 11:12 PM
الصحة العالمية: لا سبب للتشكيك بفاعلية اللقاحات الحالية ضدّ المتحور أوميكرون
https://www.sarayanews.com/image.php?token=d0827aee9d2c034cd22dbccf96df3e35&size=
أعلن مسؤول في منظّمة الصحّة العالمية، مايكل راين، الثلاثاء، أنّه "ليس هناك أيّ سبب" للتشكيك بفاعلية اللّقاحات المتوفّرة حالياً ضدّ كورونا في الحماية ضدّ أوميكرون، النسخة المتحوّرة الجديدة من الفيروس.
وقال المسؤول عن الحالات الطارئة في منظّمة الصحّة العالمية، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، راين، إنّ لا مؤشرات على أنّ المتحور أوميكرون يسبّب مرضاً أشدّ من ذلك الناجم عن المتحوّر دلتا.
وأضاف، "لدينا لقاحات عالية الفاعلية أثبتت فعاليتها ضدّ جميع المتغيّرات حتّى الآن، من حيث شدّة المرض والاستشفاء، وليس هناك أيّ سبب للتفكير بأنّ الأمر لن يكون كذلك" مع أوميكرون، مشدّداً في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.
وتابع، أنّ "السلوك العام الذي نلاحظه حتى الآن لا يُظهر أي زيادة في الخطورة. في الواقع، فإنّ بعض الأماكن في أفريقيا الجنوبية تبلّغ عن أعراض أخفّ" بالمقارنة مع تلك التي تسبّبها نسخ متحوّرة سابقة من الفيروس.
وكان كبير علماء البيت الأبيض أنتوني فاوتشي أكّد في مقابلة مع فرانس برس الثلاثاء، أن تحديد مدى شدة متحورة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون سيستغرق أسابيع، لكنّ المؤشّرات الأولية تدلّ على أنّه ليس أسوأ من سابقاتها بل قد تكون أخفّ.
ودعا إلى الحذر في التعامل مع هذه البيانات لأنّ المتحوّرة الجديدة لم ترصد سوى في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال: "علينا أن نكون حذرين للغاية في كيفية تحليل" هذه البيانات، مشدّداً في أكثر من مناسبة خلال المقابلة على أنّ البيانات المتاحة لا تزال أولية.
ورصدت المتحوّرة الجديدة للمرة الأولى في جنوب إفريقيا ومذّاك انتشرت في نحو 40 دولة حول العالم.
وتجرى حاليا دراسات مخبرية لمعرفة ما إذا كانت المتحورة الجديدة التي تحوي طفرات كثيرة تقلق العلماء، أكثر قابلية للانتشار، إضافة إلى مدى مقاومتها للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح، وما إذا كان تأثيرها أكثر خطورة.
https://www.sarayanews.com/image.php?token=d0827aee9d2c034cd22dbccf96df3e35&size=
أعلن مسؤول في منظّمة الصحّة العالمية، مايكل راين، الثلاثاء، أنّه "ليس هناك أيّ سبب" للتشكيك بفاعلية اللّقاحات المتوفّرة حالياً ضدّ كورونا في الحماية ضدّ أوميكرون، النسخة المتحوّرة الجديدة من الفيروس.
وقال المسؤول عن الحالات الطارئة في منظّمة الصحّة العالمية، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، راين، إنّ لا مؤشرات على أنّ المتحور أوميكرون يسبّب مرضاً أشدّ من ذلك الناجم عن المتحوّر دلتا.
وأضاف، "لدينا لقاحات عالية الفاعلية أثبتت فعاليتها ضدّ جميع المتغيّرات حتّى الآن، من حيث شدّة المرض والاستشفاء، وليس هناك أيّ سبب للتفكير بأنّ الأمر لن يكون كذلك" مع أوميكرون، مشدّداً في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.
وتابع، أنّ "السلوك العام الذي نلاحظه حتى الآن لا يُظهر أي زيادة في الخطورة. في الواقع، فإنّ بعض الأماكن في أفريقيا الجنوبية تبلّغ عن أعراض أخفّ" بالمقارنة مع تلك التي تسبّبها نسخ متحوّرة سابقة من الفيروس.
وكان كبير علماء البيت الأبيض أنتوني فاوتشي أكّد في مقابلة مع فرانس برس الثلاثاء، أن تحديد مدى شدة متحورة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون سيستغرق أسابيع، لكنّ المؤشّرات الأولية تدلّ على أنّه ليس أسوأ من سابقاتها بل قد تكون أخفّ.
ودعا إلى الحذر في التعامل مع هذه البيانات لأنّ المتحوّرة الجديدة لم ترصد سوى في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال: "علينا أن نكون حذرين للغاية في كيفية تحليل" هذه البيانات، مشدّداً في أكثر من مناسبة خلال المقابلة على أنّ البيانات المتاحة لا تزال أولية.
ورصدت المتحوّرة الجديدة للمرة الأولى في جنوب إفريقيا ومذّاك انتشرت في نحو 40 دولة حول العالم.
وتجرى حاليا دراسات مخبرية لمعرفة ما إذا كانت المتحورة الجديدة التي تحوي طفرات كثيرة تقلق العلماء، أكثر قابلية للانتشار، إضافة إلى مدى مقاومتها للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح، وما إذا كان تأثيرها أكثر خطورة.