ميــلاد
05-19-2020, 01:28 PM
مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15)
قال العوفي ، عن ابن عباس ، في هذه الآية : إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا ،
وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا ، يقول : من عمل صالحا التماس الدنيا ،
صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل ، لا يعمله إلا التماس الدنيا ،
يقول الله : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة ،
وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا ،
وهو في الآخرة من الخاسرين .
وهكذا روي عن مجاهد ، والضحاك ، وغير واحد .
وقال أنس بن مالك ، والحسن : نزلت في اليهود والنصارى .
وقال مجاهد وغيره : نزلت في أهل الرياء .
وقال قتادة : من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته ،
جازاه الله بحسناته في الدنيا ،
ثم يفضي إلى الآخرة
وليس له حسنة يعطى بها جزاء . وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا
ويثاب عليها في الآخرة .
وقد ورد في الحديث المرفوع نحو من هذا
قال العوفي ، عن ابن عباس ، في هذه الآية : إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا ،
وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا ، يقول : من عمل صالحا التماس الدنيا ،
صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل ، لا يعمله إلا التماس الدنيا ،
يقول الله : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة ،
وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا ،
وهو في الآخرة من الخاسرين .
وهكذا روي عن مجاهد ، والضحاك ، وغير واحد .
وقال أنس بن مالك ، والحسن : نزلت في اليهود والنصارى .
وقال مجاهد وغيره : نزلت في أهل الرياء .
وقال قتادة : من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته ،
جازاه الله بحسناته في الدنيا ،
ثم يفضي إلى الآخرة
وليس له حسنة يعطى بها جزاء . وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا
ويثاب عليها في الآخرة .
وقد ورد في الحديث المرفوع نحو من هذا