عشق الليالي
05-02-2020, 08:42 PM
تعكف أرامكو السعودية على بناء مخزونات بترولية في قلب أوروبا حيث تمثل محطة النفط الخام ومرافق التخزين في روتردام بهولندا واحدة من أكبر مواقع تخزين ونقل النفط في منطقة اليورو بقدرتها على معالجة 35 مليون متر مكعب من النفط سنويًا أي ربع إجمالي الكمية المتداولة في المنطقة. ويتم شحن النفط من المملكة وعند وصولها يتم تخزينها في 33 خزانًا قبل توزيعها على مختلف العملاء المحليين والدوليين عبر خطوط الأنابيب.
وكان الحراك الواسع الذي أعلنته أرامكو لتوسعة مخزوناتها الدولية سمة ميزت قوة تبصر ورؤية الشركة للمستقبل حيث نجحت بحراكها المدروس والمنظم بتواجدها القوي على مشارف أربع منافذ استراتيجية دولية لتخزين النفط الخام في هولندا ومصر والإمارات واليابان بطاقة تخزينية إجمالية بأكثر من 66 مليون برميل مما يعزز مرونتها التشغيلية وإمكانية الاعتماد عليها في الحصول على الإمدادات، وقالت أرامكو: إنها تتابع عن كثب ما تنتجه من المواد الهيدروكربونية من أجل مراقبة وتحسين عمليات تسليمها، في وقت تقدر مخزونات النفط السعودي في المملكة وخارجها بنحو 200 مليون برميل يوميًا، فضلاً عن*الطاقة الفائضة الفعلية بأكثر من مليوني برميل يومياً*تشكل أكثر من ثلثي الطاقة الفائضة لدى أوبك، وإجمالاً،*تحتفظ المملكة بنحو مليون إلى مليوني برميل يومياً من النفط كطاقة احتياطية للطوارئ.
من جانب آخر، أعلنت أكبر شركة مستقلة لتخزين النفط في العالم، رويال فوباك ومقرها روتردام بأن جميع سعات التخزين مباعة تقريبًا حيث نفدت المساحة بالنسبة للمنتجات الخام والمكررة نتيجة للتخمة السريعة التي خلفتها أزمة كورونا. وقال جيرارد باوليديس، المدير المالي لشركة رويال فوباك "لقد تم بيع السعة المتاحة في جانب النفط بالكامل تقريبًا لمحطاتنا". وبالنسبة لشركة فوباك، فإن السعة المتاحة في جميع أنحاء العالم التي لم تخضع للصيانة قد اختفت تقريبًا وهي ليست الوحيدة حيث أعلنت شركات أخرى في مواقع مختلفة عن امتلاء مخزوناتها.
ويكلف تخزين خام برنت لشهر يوليو 4 دولارات للبرميل أكثر من يونيو، بينما تسابق شركة فوباك لإكمال الصيانة لتحرير المساحة المتاحة بعد أن انهار الطلب العالمي على النفط بسرعة لم يسبق لها مثيل حيث تسبب الفيروس التاجي في توقف شامل لأنظمة النقل العالمية وأضر بالاقتصادات، ومع فشل المنتجين في تقليل الإنتاج بنفس الوتيرة، سرعان ما ظهر فائض في المعروض من النفط الخام والوقود.
وقالت شركة فان بيك وسيطة التخزين التي تناقش الوضع العالمي للوقود: "من الصعب للغاية العثور على أي سعات للتخزين في هذا السوق". وقالت إن الشركات التي تمتلك خزاناتها الخاصة ربما لم تملؤها، ولكن لم يبق منها الآن أي استئجار لأطراف ثالثة.
وتدير شركة فوباك ثلاثة مراكز رئيسة لتخزين النفط في سنغافورة وروتردام والفجيرة، وتستفيد الشركة تقليديًا من علاوة التسليم الآجل في أسواق النفط حيث يكون السعر الفوري منخفضًا، مما يعني أنه يمكن تخزين الوقود للبيع لاحقًا بسعر أعلى، وقالت الشركة في بيان أرباحها إن تأثير علاوة التسليم الآجل سيظهر بالتأكيد في الربع الثاني، وتعمل فوباك على إعادة أربعة خزانات في روتردام إلى العمليات التي تخضع حاليًا للصيانة. وقال باوليديس: "سيتم استخدام كل السعة المتاحة والمطلوبة".
وكان الحراك الواسع الذي أعلنته أرامكو لتوسعة مخزوناتها الدولية سمة ميزت قوة تبصر ورؤية الشركة للمستقبل حيث نجحت بحراكها المدروس والمنظم بتواجدها القوي على مشارف أربع منافذ استراتيجية دولية لتخزين النفط الخام في هولندا ومصر والإمارات واليابان بطاقة تخزينية إجمالية بأكثر من 66 مليون برميل مما يعزز مرونتها التشغيلية وإمكانية الاعتماد عليها في الحصول على الإمدادات، وقالت أرامكو: إنها تتابع عن كثب ما تنتجه من المواد الهيدروكربونية من أجل مراقبة وتحسين عمليات تسليمها، في وقت تقدر مخزونات النفط السعودي في المملكة وخارجها بنحو 200 مليون برميل يوميًا، فضلاً عن*الطاقة الفائضة الفعلية بأكثر من مليوني برميل يومياً*تشكل أكثر من ثلثي الطاقة الفائضة لدى أوبك، وإجمالاً،*تحتفظ المملكة بنحو مليون إلى مليوني برميل يومياً من النفط كطاقة احتياطية للطوارئ.
من جانب آخر، أعلنت أكبر شركة مستقلة لتخزين النفط في العالم، رويال فوباك ومقرها روتردام بأن جميع سعات التخزين مباعة تقريبًا حيث نفدت المساحة بالنسبة للمنتجات الخام والمكررة نتيجة للتخمة السريعة التي خلفتها أزمة كورونا. وقال جيرارد باوليديس، المدير المالي لشركة رويال فوباك "لقد تم بيع السعة المتاحة في جانب النفط بالكامل تقريبًا لمحطاتنا". وبالنسبة لشركة فوباك، فإن السعة المتاحة في جميع أنحاء العالم التي لم تخضع للصيانة قد اختفت تقريبًا وهي ليست الوحيدة حيث أعلنت شركات أخرى في مواقع مختلفة عن امتلاء مخزوناتها.
ويكلف تخزين خام برنت لشهر يوليو 4 دولارات للبرميل أكثر من يونيو، بينما تسابق شركة فوباك لإكمال الصيانة لتحرير المساحة المتاحة بعد أن انهار الطلب العالمي على النفط بسرعة لم يسبق لها مثيل حيث تسبب الفيروس التاجي في توقف شامل لأنظمة النقل العالمية وأضر بالاقتصادات، ومع فشل المنتجين في تقليل الإنتاج بنفس الوتيرة، سرعان ما ظهر فائض في المعروض من النفط الخام والوقود.
وقالت شركة فان بيك وسيطة التخزين التي تناقش الوضع العالمي للوقود: "من الصعب للغاية العثور على أي سعات للتخزين في هذا السوق". وقالت إن الشركات التي تمتلك خزاناتها الخاصة ربما لم تملؤها، ولكن لم يبق منها الآن أي استئجار لأطراف ثالثة.
وتدير شركة فوباك ثلاثة مراكز رئيسة لتخزين النفط في سنغافورة وروتردام والفجيرة، وتستفيد الشركة تقليديًا من علاوة التسليم الآجل في أسواق النفط حيث يكون السعر الفوري منخفضًا، مما يعني أنه يمكن تخزين الوقود للبيع لاحقًا بسعر أعلى، وقالت الشركة في بيان أرباحها إن تأثير علاوة التسليم الآجل سيظهر بالتأكيد في الربع الثاني، وتعمل فوباك على إعادة أربعة خزانات في روتردام إلى العمليات التي تخضع حاليًا للصيانة. وقال باوليديس: "سيتم استخدام كل السعة المتاحة والمطلوبة".