سهر الليالي
04-15-2021, 08:53 PM
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أنّ السلطات النمساوية أحبطت مؤخراً خطط اغتيال تركية لشخصيات نمساوية وبلجيكية من أصل كردي إضافة لرجال أعمال أتراك في أوروبا من المُعارضين للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان.
وتُدير المخابرات التركية شبكة من الجواسيس في دول الاتحاد الأوروبي، خاصة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، من بينهم أساتذة لغة وأئمة مساجد، يقومون بجمع المعلومات عن ملايين الأتراك المُقيمين بمن فيهم الذين يحملون جنسيات أوروبية، فيما يتكفّل عملاء أتراك آخرون يتبعون حزب العدالة والتنمية الإسلامي بتهديد المُعارضين الأتراك.
وكشفت مجلة "لو بوان" الفرنسية في عددها الأخير، أنّ العميل التركي السابق فياز أوزتورك (53 عاماً، يحمل الجنسيتين التركية والإيطالية)، المُتهم من قبل مكتب المخابرات النمساوي بمحاولة تنفيذ عمليات إرهابية، اعترف أنه تم تجنيده من قبل جهاز المخابرات التركية لاغتيال عدد من الشخصيات النمساوية التي تتصدّى لنظام أردوغان، ومن بينهم النائبة السابقة عن حزب الخضر بريفان أصلان.
جاء تقرير المجلة الفرنسية تحت عنوان "فيينا، وكر الجواسيس الأتراك"، حيث اعتبرت أنّ ظلال أجهزة مخابرات أردوغان تُخيّم على العاصمة النمساوية.
ونقلت عن أصلان، وهي من أصل كردي، أنّ التهديدات التي تلقتها كانت جادة وخطيرة، مُعتبرة أن اعتراف أوزتورك يُورط استخبارات أردوغان في قضية تمس نشطاء وسياسيين على أراض أوروبية، وهو ما أكده أيضاً المكتب الفيدرالي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب في النمسا.
وتُدير المخابرات التركية شبكة من الجواسيس في دول الاتحاد الأوروبي، خاصة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، من بينهم أساتذة لغة وأئمة مساجد، يقومون بجمع المعلومات عن ملايين الأتراك المُقيمين بمن فيهم الذين يحملون جنسيات أوروبية، فيما يتكفّل عملاء أتراك آخرون يتبعون حزب العدالة والتنمية الإسلامي بتهديد المُعارضين الأتراك.
وكشفت مجلة "لو بوان" الفرنسية في عددها الأخير، أنّ العميل التركي السابق فياز أوزتورك (53 عاماً، يحمل الجنسيتين التركية والإيطالية)، المُتهم من قبل مكتب المخابرات النمساوي بمحاولة تنفيذ عمليات إرهابية، اعترف أنه تم تجنيده من قبل جهاز المخابرات التركية لاغتيال عدد من الشخصيات النمساوية التي تتصدّى لنظام أردوغان، ومن بينهم النائبة السابقة عن حزب الخضر بريفان أصلان.
جاء تقرير المجلة الفرنسية تحت عنوان "فيينا، وكر الجواسيس الأتراك"، حيث اعتبرت أنّ ظلال أجهزة مخابرات أردوغان تُخيّم على العاصمة النمساوية.
ونقلت عن أصلان، وهي من أصل كردي، أنّ التهديدات التي تلقتها كانت جادة وخطيرة، مُعتبرة أن اعتراف أوزتورك يُورط استخبارات أردوغان في قضية تمس نشطاء وسياسيين على أراض أوروبية، وهو ما أكده أيضاً المكتب الفيدرالي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب في النمسا.