ساحرة الحرف
02-10-2024, 11:55 PM
كان هناك رجل شهم وسيد الرجال حرمة وخصالا جاها ووقارا صاحب همة وشأن
كان نادر الوجود حسن المجالس كلامه موزون حروفه ساحرة
كان يعشق الحرف ويكتب الشعر البدوي كان سيد القاف وملك الحروف
كان إذا حظر ألفه غاب كل الشعراء .
في يوم من الأيام كان يكتب قصائده
فأتت له بنت شابة عذراء جميلة وتقدمت نحوه قائلة : إني أحلفك بحق هذه اللحيه الشائبة أن تخبرني أشعارك التي تكتب كلها من قلمك .
رد عليها القارظ قائلا : ألست كفؤا بهذا الكلام
قالت له : العفو منك سيدي لكن أشعارك التي تنثرها إنها تمر من أذناي كعزف للناي أسمعها وأسمعها وحتى إني لم أمل منها ولن أمل حتى إني نسختها في مذكراتي لأقصها على نفسي عند غيابك لألملم جروحى شوقي عند غيابك
فسألها : من أين أنتي يابنت؟!
فقالت له: أنا بنت بني خلدون بنت المليون شهيد .
بلد الرجال والعز والكرامة بلد الشهامة .
فرد عليها : تبارك الرحمن لكن أنا مثل والدك وأنتِ صغيرة علي .
ردت الفتاة : إن الحب ليس له أعمار ولا مكان ولازمان .
إندهش منها القارظ ودخلت معه في مناوشة للغزل والشعر كلما ينثر شعرا ترد العذراء قصيدة
فأصبحت الفتاة تعشقه أكثر وأكثر
أصبح القارظ كلما يراها يراقبها بعيونه لكن كان يستحي لكثرة إحترامه وأخلاقه
فبدأت الفتاة تكتب له وهو يكتب لها أصبحت أشعارهم لبعضهم البعض أصبح كلام الفتاة فقط عنه وبه وإليه
ظلت الفتاة تنثر كلاما وغزلا إلى أن أخذته لجوارها وبجانبها وأحبته كما أحب قيس ليلى
هذا هو القارظ العنزي المحترم الوفي لمنتدى عشق الليالي
بقلمي / ساحرة الحرف
كان نادر الوجود حسن المجالس كلامه موزون حروفه ساحرة
كان يعشق الحرف ويكتب الشعر البدوي كان سيد القاف وملك الحروف
كان إذا حظر ألفه غاب كل الشعراء .
في يوم من الأيام كان يكتب قصائده
فأتت له بنت شابة عذراء جميلة وتقدمت نحوه قائلة : إني أحلفك بحق هذه اللحيه الشائبة أن تخبرني أشعارك التي تكتب كلها من قلمك .
رد عليها القارظ قائلا : ألست كفؤا بهذا الكلام
قالت له : العفو منك سيدي لكن أشعارك التي تنثرها إنها تمر من أذناي كعزف للناي أسمعها وأسمعها وحتى إني لم أمل منها ولن أمل حتى إني نسختها في مذكراتي لأقصها على نفسي عند غيابك لألملم جروحى شوقي عند غيابك
فسألها : من أين أنتي يابنت؟!
فقالت له: أنا بنت بني خلدون بنت المليون شهيد .
بلد الرجال والعز والكرامة بلد الشهامة .
فرد عليها : تبارك الرحمن لكن أنا مثل والدك وأنتِ صغيرة علي .
ردت الفتاة : إن الحب ليس له أعمار ولا مكان ولازمان .
إندهش منها القارظ ودخلت معه في مناوشة للغزل والشعر كلما ينثر شعرا ترد العذراء قصيدة
فأصبحت الفتاة تعشقه أكثر وأكثر
أصبح القارظ كلما يراها يراقبها بعيونه لكن كان يستحي لكثرة إحترامه وأخلاقه
فبدأت الفتاة تكتب له وهو يكتب لها أصبحت أشعارهم لبعضهم البعض أصبح كلام الفتاة فقط عنه وبه وإليه
ظلت الفتاة تنثر كلاما وغزلا إلى أن أخذته لجوارها وبجانبها وأحبته كما أحب قيس ليلى
هذا هو القارظ العنزي المحترم الوفي لمنتدى عشق الليالي
بقلمي / ساحرة الحرف