عشق الليالي
11-26-2023, 07:23 AM
وعول الألب.. حياة صخرية استثنائية في أعالي الجبال الأوروبية
https://doc.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/03/وعول-الألب-وعل.jpgس.jpg?resize=770%2C513&quality=80
في شموخ وصلابة تعيش وعول الألب في قمم جبالها، متحدية الظروف الصعبة والجدران الصخرية الضخمة والوديان السحيقة، وقد عاشت قديما مع الإنسان أحقابا طوالا، إلا أنها اختفت الآن تقريبا وفنيت أجيالها واقتربت من الانقراض.
مع قدوم الربيع إلى تلك المنحدرات تبدأ الوعول بالرعي في الموسم الأمثل والأجمل في تلك الجبال، وذلك ضمن قطيع واحد في مشهد نادر، ففي السنوات الماضية وصل عددها خمسين فقط وكانت مهددة بالانقراض.
لا تبالي الوعول بالتهديدات المحيطة بها، وفي هذا الفصل تبدأ بالتخلص من شعر الشتاء الكثيف الذي يغطي جسدها، وتقوم بكشطه وفركه على طول المنحدر الصخري، وتستمر هذه العملية عدة أشهر لتحافظ على معطفها السميك عند حلول الشتاء وفي الطقس السيء.
بقرونها الصغيرة تتجمع الإناث أيضا ضمن قطيع واحد، وتزن الواحدة من تلك الإناث نحو خمسين كيلوغراما في حين يصل وزن الوعل الذكر إلى مئة كيلوغرام.
في شهر يونيو/حزيران من كل عام تترك الإناث القطيع، وتبحث كل واحدة منهن عن مساحة خاصة في زاوية منفردة بين الصخور في الأعالي، لتضع صغارها فيها مبتعدة بها عن الحيوانات المفترسة.
يتمكن الجدي الصغير من الوقوف على قدميه بعد ساعات قليلة من ولادته فوق هذا الجرف الهائل، وبعد ثلاثة أيام تبدأ رحلته في تلك الجبال متتبعا أمه أينما حلت، وبعد أسبوعين يبدأ باللعب بكل رشاقة على جدران الجبل الصخرية.
حماية الوعول الألبية من الانقراض.. أثمان تغري الصيادين
تعرض هذا الحيوان للصيد الجائر في بلاد عدة على مر الزمان، وعاش آخر وعل بري في محمية فيكتور إيمانويل الملكية المسماة حاليا غران براديسو في إيطاليا، وقد أرادت سويسرا أن تعمل على تكثير هذا الوعل في جبالها، لكن إيطاليا رفضت التخلي عن أي واحد منها، لكن مع إغراء الربح بدأت عمليات تهريب هذا الحيوان.
https://doc.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/03/وعول-الألب-وعل.jpgس.jpg?resize=770%2C513&quality=80
في شموخ وصلابة تعيش وعول الألب في قمم جبالها، متحدية الظروف الصعبة والجدران الصخرية الضخمة والوديان السحيقة، وقد عاشت قديما مع الإنسان أحقابا طوالا، إلا أنها اختفت الآن تقريبا وفنيت أجيالها واقتربت من الانقراض.
مع قدوم الربيع إلى تلك المنحدرات تبدأ الوعول بالرعي في الموسم الأمثل والأجمل في تلك الجبال، وذلك ضمن قطيع واحد في مشهد نادر، ففي السنوات الماضية وصل عددها خمسين فقط وكانت مهددة بالانقراض.
لا تبالي الوعول بالتهديدات المحيطة بها، وفي هذا الفصل تبدأ بالتخلص من شعر الشتاء الكثيف الذي يغطي جسدها، وتقوم بكشطه وفركه على طول المنحدر الصخري، وتستمر هذه العملية عدة أشهر لتحافظ على معطفها السميك عند حلول الشتاء وفي الطقس السيء.
بقرونها الصغيرة تتجمع الإناث أيضا ضمن قطيع واحد، وتزن الواحدة من تلك الإناث نحو خمسين كيلوغراما في حين يصل وزن الوعل الذكر إلى مئة كيلوغرام.
في شهر يونيو/حزيران من كل عام تترك الإناث القطيع، وتبحث كل واحدة منهن عن مساحة خاصة في زاوية منفردة بين الصخور في الأعالي، لتضع صغارها فيها مبتعدة بها عن الحيوانات المفترسة.
يتمكن الجدي الصغير من الوقوف على قدميه بعد ساعات قليلة من ولادته فوق هذا الجرف الهائل، وبعد ثلاثة أيام تبدأ رحلته في تلك الجبال متتبعا أمه أينما حلت، وبعد أسبوعين يبدأ باللعب بكل رشاقة على جدران الجبل الصخرية.
حماية الوعول الألبية من الانقراض.. أثمان تغري الصيادين
تعرض هذا الحيوان للصيد الجائر في بلاد عدة على مر الزمان، وعاش آخر وعل بري في محمية فيكتور إيمانويل الملكية المسماة حاليا غران براديسو في إيطاليا، وقد أرادت سويسرا أن تعمل على تكثير هذا الوعل في جبالها، لكن إيطاليا رفضت التخلي عن أي واحد منها، لكن مع إغراء الربح بدأت عمليات تهريب هذا الحيوان.